الكثير منا قد ينفعل خلال بسبب بعض الأحداث البسيطة، ولكن الحفاظ على مستويات التحكم في التوتر مع زيادة إنتاجيتك العملية في الوقت نفسه يمكن أن يشكل تحديًا لأي محترف، ومن المهم إيجاد التوازن بين الإثنين، حيث إن تجاهل تأثير التوتر يمكن أن يؤثر على صحتك العقلية والجسدية، ولحسن الحظ، هناك طرق فعالة لتقليل التوتر مع الحفاظ على مستويات عالية من الإنتاجية، وفي التقرير التالى نتعرف عليها وفقًا لموقع "areejmughal".
التوتر
التنفس العميق:
خذ نفسًا عميقًا من خلال الأنف واملأ رئتيك بالكامل، ثم أفرغ الهواء ببطء عبر الفم، كرر هذا العمل ببطء وانتظام لمدة 60 ثانية، يساعد التنفس العميق على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر.
التمدد والتمطيط:
قم بتمديد الجزء العلوي من جسمك بشكل متسلسل، قم بتمطيط الذراعين وتمديد الظهر والرقبة، هذه الحركات البسيطة تساعد على تخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية.
المشي السريع:
اخرج من مكتبك وقم بالمشي السريع لمسافة قصيرة لمدة 60 ثانية. تساعد الحركة السريعة وتغيير البيئة على تحرير التوتر وتنشيط الجسم.
القضاء على التوتر
الضحك:
ابحث عن شيء مضحك على الإنترنت، الضحك يفرغ التوتر ويحسن المزاج ويحفز إطلاق المواد الكيميائية الإيجابية في الجسم.
ابحث عن مكان هادئ
حتى في دقيقة واحدة فقط، يمكن أن يكون التأمل أداة قوية للاسترخاء وتقليل التوتر، ابحث عن مكان هادئ واجلس بشكل مريح واغمض عينيك، وركز انتباهك على أنفاسك، ولاحظ الإحساس بكل شهيق وزفير، إن أخذ 60 ثانية فقط للتأمل المصغر يمكن أن يوفر إحساسًا بالوضوح والتجديد.
تذكر أن هذه الطرق تعمل كتقنيات سريعة للتهدئة وتقليل التوتر في اللحظة، لكن إذا كنت تعاني من التوتر المستمر في مكان العمل، قد يكون من الجيد البحث عن استراتيجيات طويلة الأمد لإدارة التوتر مثل ممارسة التأمل المنتظمة أو إضافة نشاط بدني في الروتين اليومي أو الاستراحة وتنظيم الوقت بشكل مناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة