تعتبر المقابلة الأولى من المقابلات التي تسبب توتر الطرفين حال إذا كانت مقابلة من أجل الزواج، فيمكن أن تكون الفتاة هي الأكثر توترًا وقلقًا ويمكن أن تصدر منها بعض العلامات التي تترجم في عقل الطرف الثاني بالخطأ، لذلك تواصل "اليوم السابع" مع خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم، والتحذير من أبرز العلامات التي يمكن أن يصدرها الجسد بدون علم ما هي خطورتها على المقابلة.
صورة أرشيفية من مسلسل عايزة اتجوز
النظر للأرض
من الإشارات التي نراها كثيرًا في المقابلة الأولى، والتي تعبر عن ضعف الثقة بالنفس، وفى حالات أخرى تعبر عن وجود رهبة داخلية من التعرف على الطرف الآخر والتقرب منه، البعض يظن أنها من الإشارات التي تعبر عن الخجل، وهذا علميًا غير صحيح
تشبيك الأصابع واليدين
هذه الإشارة تعبر عن الكثير من الانطباعات، مثل عدم الارتياح للطرف الآخر، أو الشعور بمشاعر سلبيه من بعض الكلمات التي يخبرنا بها الطرف الآخر، وفي بعض الحالات يستخدم أحدهم كحاجز دفاعي يحاول بها حماية ذاته من اقتراب الطرف الآخر منه أو معرفة المزيد عنه.
إبعاد الجسد
ونقصد بها عند الجلوس تجد طرف من الطرفين يجلس موجهًا جسده بعيدًا عن الآخر، فهي تعبر بوضوح عن عدم الاهتمام وهذه الإشارة من أشهر مؤشرات الرفض، فهي عندما تحدث من البداية تكون دليل على رفض المقابلة في حد ذاتها وعندما تحدث بعد فترة من حديث الطرفين معاً تكون مؤشر علي رفض صاحبها للآخر
غياب الابتسامة
هنا نتحدث عن التبسم البسيط الذي نقابل به بعضنا البعض للترحيب بأسلوب مقبول ذوقيًا فحين لا يستقبل أحدهم الآخر بهذه الابتسامة تكون مؤشراً علي رفض الجلسة من البداية، وحين نراها نفهم أن الطرفين يرحبون ببعضهم البعض للتعرف والحديث معًا
فتاة تجلس مع شاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة