تذكرت جائزة نوبل العالمية، عالم الفيزياء الشهير السير تشاندراسيخارا رامان، الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1930 عن عملة في التبعثر الجزيئى واكتشافه ما يعرف باسم تأثير رامان الذى سمى على اسمه.
ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، اقتباسا لعالم الفيزياء الشهير السير تشاندراسيخارا رامان، يقول فيه: لقد أعطتني رحلة إلى أوروبا في صيف عام 1921 أول فرصة لمراقبة البريق الأزرق الرائع للبحر الأبيض المتوسط. ويبدو من غير المستبعد أن تعود هذه الظاهرة إلى تشتت ضوء الشمس بواسطة جزيئات الماء. ولاختبار هذا التفسير، بدا من المرغوب فيه التأكد من القوانين التي تحكم انتشار الضوء في السوائل.
ويضيف عالم الفيزياء الشهير السير تشاندراسيخارا رامان: بدأت التجارب على هذا الجسم فور عودتي إلى كالكوتا في سبتمبر عام 1921. ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن هذا الجسم يمتلك قدرة على التحكم في الضوء. أهمية تمتد إلى ما هو أبعد من الغرض الخاص الذي تم تنفيذ العمل من أجله، وأنها توفر نطاقًا غير محدود للبحث. لقد بدا بالفعل أن دراسة تشتت الضوء قد تحمل المرء إلى أعمق مشكلات الفيزياء والكيمياء، وكان هذا الاعتقاد هو الذي أدى إلى أن يصبح الموضوع هو الموضوع الرئيسي لأنشطتنا في كلكتا منذ ذلك الوقت فصاعدًا.
وقالت جائزة نوبل العالمية: لقد أسس عالم الفيزياء الشهير السير شاندراسيخارا فينكاتا رامان المجلة الهندية للفيزياء، ورعى إنشاء الأكاديمية الهندية للعلوم وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1930 "لعمله في تشتت الضوء ولاكتشاف التأثير المسمى بعده"، وفي محاضرته التي ألقاها أثناء حصوله على جائزة نوبل، ألقى نظرة ثاقبة على كيفية بدء بحثه.
يشار إلى أن تشاندراسيخارا فينكاتا رامان، ولد فى 7 نوفمبر لعام 1888 ورحل عن عالمنا فى 21 نوفمبر لعام 1970.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة