يعد ملف الديون الداخلية والخارجية من أهم الملفات التي يضعها مرشحو الرئاسية على رأس أولوياتهم، وفي هذا السياق يقول المرشح الرئاسي فريد زهران، إنه سيعمل في اتجاه بناء شراكة فيما بين الحكومة والقطاع الخاص عبر الآليات الاقتصادية المختلفة لتخفيف الأعباء التمويلية عن الدولة.
وأضاف فريد زهران: سنعمل -وفورًا- من أجل حل أزمة الدين، على المدى القصير من خلال إعادة نقاش وتفاوض مع الدائنين لجدولة وإسقاط بعض الديون، وهو أمـر ممكن إذا تواكب مع التغيير السياسي الذي نطرحه، والذي يشمل الحوكمة والشفافية والمساءلة، وأيضا هو أمر ممكن إذا تواكب مع الإصلاحات المقرر تنفيذها والتي يتبناها البرنامج الانتخابي، موضحا أن إعادة التنمية للاقتصاد، وإعادة ترتيب أولويات الاستثمار من شأنه أن يعيد الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على الوفاء بديونه وعلى المدى المتوسط والطويل سيتم إنشاء لجنة عليا لتسوية الديون الحكومي، لفض التشابكات بين الجهات والمؤسسات الحكومية التي لها ديون متبادل بالإضافة لوضع الأولوية في الاقتراض الخارجي للمشروعات المدروسة ذات العائد الاقتصادي الواضح، وليست مشروعات لا يرجى منها عائد اقتصادي على المدى القصير أو المتوسط، وثورطنا في مصروفات باهظة لخدمة الدين.
ويشير إلى أنه من المـقرر طرح العديد من المبادرات التمويلية في المدى القصير، التي يمكن أن تدر عوائـد دولارية جيدة على الدولة، وفي نفس الوقت تقدم للمواطنين المصريين، والمصرييـن بالخارج، عوائد استثمارية، في أنشطة محددة، بنظام الاكتتاب؛ للحفاظ على الأصـول الوطنية، وإسهام في استثمار واضح لمدخرات المواطنين.