قال الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير بالمعهد القومي للكبد، أن زراعة الكبد من أكثر الطرق التي نلجأ لها لإنقاذ المريض الذى يعانى من فشل الكبد وعدم قدرته على القيام بوظائفه، فيعانى المريض من ارتفاع في نسبة الصفراء وغيبوبة كبدية واستسقاء شديد ونزيف من دوالى المريء، وفى هذه الحالة يكون المريض غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعى، وهنا يكون الكبد به خلل شديد ولا بد من استبداله.
وأضاف الأبجيجى،"هناك شروط أساسية يجب أن تكون في المتبرع وهى:
-أن يكون عمره من 21 لـ 45 سنة .
-أن تكون فصيلة دمة متوافقة مع المريض.
-لا يعانى من أى أمراض مزمنة.
ومن أهم الشروط هو أن يكون المريض لا يعانى من مرض السمنة أو تراكم الدهون في الجسم لأن مرضى السمنة أكثر عرضة لدهون الكبد ، فبالتالى وزن المريض مهم.
وتابع: "بعد التأكد من الشروط تأتى الخطوة الثانية وهى إجراء الفحوصات والتحاليل والإشاعات لقياس حجم الكبد ففي بعض الحالات يكون حجم الكبد صغير ولا يصلح للتبرع وفى نفس الوقت في زراعة الكبد نحتاج للفص الأيمن أو ما يعادل 60% من الكبد، فلا بد أن يكون حجمه جيداً لكى يستطيع المتبرع العيش بالمتبقى من الكبد، مع إجراء فحوصات كاملة على الكلى والقلب والرئتين والدم ونسبة التجلط".
واستكمل حديثه قائلا: "بعد التأكد من شروط التبرع وأن حالة المتبرع تصلح للتبرع يستعد المتبرع للعملية وننصحه بالراحة لمدة شهر بعد إجراء العملية حتى يعود لحياته الطبيعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة