أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": "لدينا خمسة آلاف موظف يعملون الآن على الأرض فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، راح منهم 103 موظفين ضحايا التصعيد فى غزة وهو الرقم الأكبر فى تاريخ الأمم المتحدة منذ إنشائها، هذا العدد من موظفيها خلال شهر، لكننا نحاول جاهدين أن نقدم الخدمات والعمل ليلا ونهارا فى مراكز الإيواء وخارجها أو فى العيادات".
وأوضح عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامى لوكالة الأونروا فى قطاع غزة، أن الوكالة ليست لديها معلومات حول وجود موظفين فى مدرسة "الفاخورة" التى قصفها الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "ليست لدينا معلومات عما إذا كان يوجد موظفون بالمدرسة أم لا، قد يكون هناك متطوعون"، لافتا إلى أنه بعد الثانى عشر من أكتوبر قُطعت الاتصالات مع شمال قطاع غزة ومدينة غزة، ولا نعرف إذا كان هناك موظفون أم لا. موجودون بالمنطقة .
ولفت المستشار الإعلامى لوكالة الأونروا فى قطاع غزة، إلى أن مدرسة هى مدرسة شهيرة بالنسبة للأونروا حيث تقع المدرسة وسط مخيم جباليا، الذى قد يكون الأكثر اكتظاظا على وجه الأرض.
وقال المستشار الإعلامى لوكالة الأونروا فى قطاع غزة: "نحاول الوصول إلى كافة سكان قطاع غزة، رغم أن تفويض الأونروا هو العمل مع اللاجئين لكننا الآن نعمل مع اللاجئين وغير اللاجئين، لأننا الجسم الوحيد الذى ما زال متماسكا فى قطاع غزة، رغم كل الأخطاء المحيطة بعملياتنا ورغم النقص فى كل شيء، إلا أننا مصممون على البقاء فى غزة ومواصلة خدمة اللاجئين".