رحلة علاج الأطفال مع الأمراض أمر بالغ الأهمية، تشوبها الكثير من المشاعر المحبطة والخوف من قبل الأهل، ويتسرب هذا الشعور تدريجيا إلى الطفل، إضافة لما يشعر به من ألم عند تناول الأدوية أو الحقن أو عند الخضوع لتحاليل وأشعة، هذه الرحلات باختلاف الأمراض والحالات، قد يؤثر بالسلب نفسيا على الطفل.
وقالت الدكتورة أمنية رأفت أستاذ الطب النفسى أطفال جامعة القاهرة إنه يمكنك أن تدعم طفلك نفسيا خلال رحلات علاجه سواء فى الأمراض البسيطة أو الخطيرة، فالطفل يحتاج لدعم كامل من الأهل والمحيطين به، هذه العوامل الداعمة تساعده على تخطى رحلات العلاج دون أثر نفسى يذكر، وتعلم فكرة التقبل للمشكلات.
وهذه بعض النصائح والممارسات الصحية نفسيا مع الطفل المريض
- اقنعه أن المرض أمر طبيعى ووارد، ويجب أن نكون ناجحين فى هزيمته
- اقنعه أن يمارس حياته بشكل طبيعيى، والعلاج لا يمكن أن ينقص من حلاوة اليوم شيئا، بل هو جزء خفيف من اليوم والباق للاستمتاع
- الخوف من الألم فى العلاج، اجعله يهزمه بنفسيتك الجيدة أمامه، وحالة المرح من المحيطين به
- لا تشعره أبدا بعجزه أو أنه يختلف عن باق الأطفال، بل استمتع معه أثناء وقت العلاج أو الفحوصات أو الجلسات، أيا كان المرض الذى يعانيه
- إذا كان ذاهبا لجلسة علاج أو فحص قوى، جهزه تجهيزا جيدا وكأنكم فى نزهة
- لا تظهر الضيق أو الإحباط أو البكاء أمامه، التماسك والروح المرحة أمر أسالسى فى نجاح العلاج
- اجعله يتقبل الدواء كوسيلة وحيدة لتخلصه من الألم