التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال أحد أهم المشكلات الصحية الشائعة التى تصيب الصغار، ووفقا لتقرير نشر فى موقع nidcd فإن هناك علامات وأعراض تظهر على الطفل تجعل الأم قادرة على اكتشاف المشكلة التى يعانيها فى أذنيه.
وتابع التقرير أن هذا الالتهاب الذى يصيب أذن الطفل عبارة عن عدوى تسببها البكتيريا، ويزيد الإصابة به فى الصغار أكثر من البالغين، ويشتهر باسم التهاب الأذن الوسطى، ومن أسباب هذه العدوى أن يكون الطفل مصابا بنزلة برد أو مشكلة مرضية فى الحلق أو اللوزتين أو الزور، أو أى مشكلات تنفسية محتملة يعانى منها، والعدوى هنا سببها بكتيرى فتنتقل إلى الأذن.
ووفقا للتقرير فإن أبرز الأعراض التى يعانيها الطفل فى هذه الحالة تكون عبارة عن الزيادة فى درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى لدى أغلب الأطفال، تكون السوائل فى الأذن وخروجها من حين إلى آخر، صعوبات فى القدرة على السمع بشكل جيد، واضطراب فى الاستجابة للأصوات الخافتة غير العالية، اضطراب فى التوازن ويشعر الشخص بدوخة أو عدم تركيز شديد، مشاكل واضطرابات فى التركيز والهدوء وعدم القدرة على الشعور بالثبات، فضلا عن اضطرابات فى النوم والشعور بالقلق كثيرا والالام، ويعانى بعض الرضع في كثير من الأحيان من البكاء المستمر.
وينصح التقرير الأمهات بضرورة عرض الطفل الذى يعانى هذه الأعراض على مختص أذن، حتى لا تتفاقم الحالة ويزيد الألم تدريجيا.