عبر عدد من الإسبان عن دعمهم للشعب الفلسطينى والأطفال فى غزة بطريقة مؤثرة جذبت أنظار الملايين حول العالم.
وقام شاب بإخفاء مكبر صوت تحت أوراق الشجر فى الشوارع ليخرج منه أصوات بكاء أطفال، وحينما يهرول المارون لإنقاذ الطفل يجدون رسالة مؤثرة لما يحدث فى قطاع غزة من معاناة وبكاء وقتل للأطفال بشكل مستمر نتيجة القصف الغاشم
وقالت إحدى الرسائل: "أنت تأخرت.. طفل فلسطينى آخر مات تحت الركام بسبب القصف الإسرائيلى لمنزل أسرته"، وقالت رسالة أخرى: "هذا بكاء طفل فلسطينى محاصر تحت أنقاض منزله الذى انهار بسبب الحـ رب الإسرائيلية فى غزة".
وقالت رسالة ثالثة: "هذا بكاء رضيع فى غزة.. مات والده بسبب الغارات الإسرائيلية على المنازل فى فلسطين".
وسرعان ما انتشرت التجربة الإنسانية بشكل واسع عبر منصات السوشيال ميديا لإيصال رسالة للعالم بشكل مختلف لما يحدث فى قطاع غزة من استهداف للمدنيين العزل وتدمير منازلهم وإجبارهم على النزوح وترك منازلهم.
وأعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد 5600طفل و3550 امرأة بغزة منذ 7 أكتوبر، وارتفاع شهداء العدوان على غزة لأكثر من 13300.
ويتعرض قطاع غزة إلى قصف برى وبحرى وجوى إسرائيلى أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" فى 7 أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلى واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.