مرشحو الرئاسة يرحبون بنجاح الوساطة المصرية في التوصل لهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. حازم عمر: نجاح للدبلوماسية المصرية.. "زهران": مصر صاحبة ثقل استراتيجي في الملف الفلسطيني.. يمامة: انتصار حقيقي للقضية

الأربعاء، 22 نوفمبر 2023 01:00 م
مرشحو الرئاسة يرحبون بنجاح الوساطة المصرية في التوصل لهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. حازم عمر: نجاح للدبلوماسية المصرية.. "زهران": مصر صاحبة ثقل استراتيجي في الملف الفلسطيني.. يمامة: انتصار حقيقي للقضية غزة
كتب/ كامل كامل – أمين صالح – إيمان على – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
رحبت الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة بنجاح الوساطة المصرية بالوصول إلى اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمدة 4 أيام، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي تتويجا للجهود المصرية المبذولة منذ اندلاع شرارة الأزمة في السابع من أكتوبر، حيث أكد الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي، ورئيس حزب الوفد، أن الإعلان عن هدنة في فلسطين، ووقف إطلاق النار برعاية مصرية، يمثل أول انتصار حقيقي للقضية الفلسطينية، مشيدا بالإجراءات التي اتخذها الجانب المصري في هذا الصدد، ومؤكدا أن مصر لم تألو جهدا منذ اليوم الأول لخدمة القضية الفلسطينية.
 
وأضاف المرشح الرئاسى، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الدور المصري واضح ومحوري، فمصر قدمت وتقدم كل ما يمكن لمساندة أهالينا في غزة، فمنذ السابع من أكتوبر، فإن الكيان الصهيونى لم يكتف فقط بقتل الفلسطينيين وتعمد قتل الأطفال والنساء، وحتى الأطقم الطبية لم تسلم منه، موضحا أن التاريخ سيظل شاهدا على ما ارتكبته إسرائيل ضد الإنسانية في فلسطين.
 
وقال المرشح الرئاسي: "إننا كحزب الوفد إذ نعبرعن دعمنا وترحيبنا الكامل للهدنة في فلسطين، ونطالب أيضا بالتحقيق الفوري فيما ارتكبته إسرائيل من مجازر بحق الشعب الفلسطيني ونثمن الجهود المصرية وسط صمت مذهل من المجتمع الدولي".
حملة المرشح الرئاسى حازم عمر ترحب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.. وتؤكد: نجاح للدبلوماسية المصرية
 
كما ثمن الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، بالجهود المصرية للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، معتبرا ذلك استكمالاً لنجاح الدبلوماسية المصرية التي قامت بدور كبير منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
 
وقال " الشقنقيري" في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الهدنة فرصة لالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها وأشكالها، كما أنها تساعد علي وتيرة علاج المصابين ووقف المعاناة لأهالينا في فلسطين.
 
وأوضح المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، أنه لا حل للأزمة الفلسطينية إلا من خلال إقامة السلام الشامل الذي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن هذا المسار، هو الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، وبدونه سيظل الصراع قائما، مؤكدا أن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة هو الضمان الوحيد لعدم تكرار هذا التدهور مرة ثانية.
 
 
ومن جانبه قال الدكتور محمد سالم، المستشار السياسي للمرشح الرئاسي فريد زهران، إن إعلان الهدنة في قطاع غزة بوساطة مصرية قطرية أمريكية، يؤكد على أن مصر ستظل هي الدولة صاحبة الثقل الاستراتيجي الأكبر في الملف الفلسطيني، وأن رفضها لكل الحلول والمبادرات لتمرير سيناريو التهجير كان داعمًا كبيرًا لثبات الشعب الفلسطيني.
 
وأضاف أن الهدنة التي أُعلنت اليوم بين حماس وإسرائيل هى تتويج لجهود الوساطة المصرية القطرية بالأساس، وتضع علامات استفهام حول أدوار العديد من الدول بالمنطقة التي وضعت سابقًا تصورًا مختلفًا للملف الفلسطيني، ثبت فشله وهشاشته خلال هذه الحرب. 
 
واستكمل: "الشعب الفلسطيني انتصر في هذه الحرب رغم ارتقاء آلاف الشهداء من الأطفال والنساء، لأن إرادته لم تكسر، ولن يهجروا من أراضيهم مهما قُدم من أثمان باهظة، إلا أن من يدفع الثمن الأكبر هو دولة الاحتلال التي يدين ممارساتها الإجرامية كل الشعوب الحرة، حتى لو كانت المواقف الرسمية مخزية ومشينة".
 
واختتم حديثه بأن جهود الدولة المصرية في فرض هدنة إنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع مقدرة للغاية، وأن الدولة المصرية باختلاف قياداتها عبر التاريخ، كانت وستظل هى المساند الأكبر للشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف الاقتصادية ضاغطة، ونتمنى الوصول إلى وقف تام لإطلاق النار، وأن تكون هذه الحرب دافعًا لإعادة التفاوض حول إنفاذ حل الدولتين وتسوية القضية بشكل نهائي.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة