أكد الرئيس الصيني شي جين، اليوم ، الخميس ، التزام بلاده بتحقيق المنفعة المتبادلة والمساواة مع الأرجنتين.
وقال الرئيس الصيني، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم ، الخميس، إن الصين والأرجنتين - وهما دولتان ناميتان كبيرتان واقتصادان ناشئان - تلتزمان بالاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، وتدعمان بعضهما البعض بثبات في القضايا التي تمس المصالح الأساسية لكل منهما.
وأضاف الرئيس الصيني - خلال تهنئه للرئيس الأرجنتينى خافيير ميلى على انتخابه رئيسا للأرجنتين - أن الصداقة بين البلدين تضرب بجذور عميقة في قلوب الشعبين، وأن دفع تنمية العلاقات الصينية-الأرجنتينية أصبح يُمثل إجماعا في جميع مناحي الحياة بكلا البلدين.
وأعرب الرئيس الصيني عن تقديره بشدة التطور الذي تشهده العلاقات الصينية-الأرجنتينية، مؤكدا استعداده للعمل مع الرئيس الأرجنتينى من أجل المضي قدما في علاقات الصداقة ودفع التنمية والنهضة عبر التعاون المربح للجانبين، وتعزيز النمو السليم والمستدام للعلاقات المشتركة؛ من أجل تحقيق منفعة أفضل للشعبين.
حقق خافيير مايلى ما كان يعتقده الكثيرون غير مرجح منذ بعض الوقت، وتم انتخابه رئيساً للأرجنتين أمس الأحد، وأصبح يواجه العديد من التحديات التى أبرزها الحكم بدون أغلبية في بلد يعاني من أزمة وعد بإعادة تأسيسه، بالاضافة إلى التضخم الذى وصل، بلغ 143% ، والاقتصاد المتدهور للبلاد.
وقالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية فى تقرير لها، إن الاقتصادي الليبرالي الذي اقتحم السياسة الأرجنتينية قبل عامين فقط فاز بخطاب مناهض للنظام في جولة الإعادة الرئاسية بنسبة 55.7% من الأصوات مقارنة بنحو 44.3% للمرشح البيروني الحاكم سيرجيو ماسا، بعد اكتمال فرز 99% من الأصوات، وقال فور اعلان فوزه "اليوم تبدأ عملية إعادة إعمار الأرجنتين".
تمر الأرجنتين بواحدة من أسوأ لحظاتها الاقتصادية والاجتماعية منذ استعادتها الديمقراطية قبل أربعين عاما، وهو العامل الرئيسي الذي جعل رسالة مايلى ضد "الطبقة السياسية" تجتذب الكثير من الناخبين المحبطين.
واقترح الرئيس الأرجنتيني المنتخب تغييرات جذرية تتراوح بين دولرة الاقتصاد وإغلاق البنك المركزي، وتقليص دور الدولة في المجتمع وخصخصة الشركات المملوكة للدولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة