** ممثل حملة المرشح حازم عمر: لدينا برنامجا كاملا للمحور المجتمعي ورؤية بشأن التعليم والصحة
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مناظرة بين ممثلي مرشحي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حول المحور الاجتماعي في برامجهم، ناقشت خطط المرشحين لتوسعة مظلة الحماية الاجتماعية، وكذلك خططهم لحماية الفئات الأكثر احتياجًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية.
أدار الحوار خلال المناظرة، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون، النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، النائب الوفدي هاني أباظة، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، الدكتور محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الدكتورة أمل عصفور، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
وجه النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، وممثل حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى الشكر للتنسيقية، على دورها في الحياة السياسية المصرية، كما وجه الشكر لممثلي باقي المرشحين في المناظرة، مؤكدا على أن حملة المرشح السيسي، تمد يدها لكافة الأحزاب.
وأضاف عصام هلال، أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، تنطلق رؤيته من الفترة التي قضاها في رئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه يمتلك خطة لتطوير كافة المناحي، وأنها تنطلق من خطة التنمية المستدامة 2023.
وتطرق للحديث عن ملفي الصحة والتعليم، في رؤية المرشح عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن قطاع الصحة تحديدا، شهد تطورا كبيرا، خلال الفترة الماضية، رغم الإمكانات المتاحة.
وأوضح أنه خلال الفترة الماضية، انطلقت الكثير من المبادرات الصحية، من بينها 100 مليون صحة، فضلا عن الإشادة بخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب مبادرات دعم صحة المرأة والجنين ومبادرة علاج الأمراض المزمنة.
وأشار إلى أن المرشح عبد الفتاح السيسي، أطلق أكثر من 825 مشروع في مجال الصحة، خلال الفترة القليلة الماضية، موضحا أن رؤية المرشح عبد الفتاح السيسي، قائمة على خطة 2030، وأن مظلة الحماية الاجتماعية، معالجة لأوضاع اجتماعية واقتصادية موجودة، وأنها ليست هدف في حد ذاته، بل هي نتائج ظروف اقتصادية يفرضها المحيط العالمي، وبالتالي لابد من تدخل الدولة لحماية المواطنين.
وقال الدكتور محمد سالم، ممثل حملة المرشح فريد زهران، إن رؤية مرشحه قائمة على التنمية وأركانها الشمول والاستدامة وتقليل الفجوات بين المواطنين، مؤكدا على أن هناك زيادة في معدلات الفقر بين عامي 2000 و2019.
وأوضح أن الفجوات الاقتصادية، ناتجة عن السياسات الحكومية وانحيازاتها، مشيرا إلى أن حجم الاستدانة الخارجية كبير، وأن ذلك ناتج عن مشروعات قومية، لا تساهم في عملية التنمية.
وأكد أن مشروع حياة كريمة مشروع مهم يستهدف تنمية الريف، لكن الخلاف حوله إنه لا يهدف لتطوير البنية الإنتاجية للمواطنين، مطالبًا بتقليل مزاحمة الدولة للقطاع الخاص، مشيرا الى أن ميزانية الدعم، في موازنة العام المالي الحالي، تصل إلى 529 مليار جنيه من إجمالي الموازنة، لكنها بالقياس النسبي تعد قليلة مقارنة بالسنة الماضية.
وأشار إلى أن بند الدين وخدمة الدين، يشكل مشكلة معيقة في المستقبل، للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، موضحا أن معضلة الرئيس المقبل، في كيفية التحكم في القروض والديون، وأنه لابد من تحسين الهيكل الاقتصادي وإعادة هيكلة الديون من خلال الاستثمار بخلق ثقة لدى المستثمرين.
وأكد على ضرورة توجيه تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للزراعة والصناعة، بدلا من القطاع الاستخراجي (البترول) وقطاع العقارات والخدمات، موضحًا أن مشروعات البنية التحتية مهمة للقطاع الاقتصادي لكن بعض المشروعات لابد من إعادة جدولتها أو تأجيلها للمستقبل.
وقال عصام الصباحي، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إن حزب الوفد، قدم مرشحاً للرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة نتيجة عدم رضاء المواطنين عن الأداء الاقتصادي، في ظل تلاشي الطبقة الوسطى، موضحا أن مرشحه سيعمل على دمج المواطنين في عملية الإنتاج.
وشدد على ضرورة مشاركة المجتمع المدني في تنمية الطبقة الفقيرة والإعانات، وقال إن التعليم في مصر، في آخر قائمة التصنيف الدولي، مشيرا إلى ضرورة وضع أولويات للإنفاق سواء في الصحة والتعليم.
وأوضح أن الدعم وصل إلى 530 مليار جنيه، ومع ذلك لا يشعر به المواطنون، وفق قوله، مشيرا إلى أن هذا الرقم أكبر من ميزانية 2022، ولكن في الحقيقة هو أقل بعد زيادة نسب التضخم، لافتاً إلى أن رؤية مرشحه قائمة على ضرورة زيادة شبكة الحماية الاجتماعية من خلال تأهيل الطبقة الواقعة تحت الحماية الاجتماعية لسوق العمل، مشيرا الى أن هذا الرقم الموجود، في بند الدعم، لا يكفي، وأنه لا بد من مضاعفة هذه الأرقام.
ووجهت الدكتورة أمل عصفور، ممثلة حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على دورها في الحياة السياسية، كما وجهت الشكر لباقي الحضور من ممثلي باقي المرشحين.
وأوضحت أن رؤية حزب الشعب الجمهوري، في المحور المجتمعي، ليست بمعزل عن المحورين السياسي والاقتصادي، مؤكدة على أن زيادة الموارد، ستؤدي لزيادة دعم الأفراد والاستثمار في البشر، وبالتبعية ستؤدي لخلق حالة من الوعي.
وأوضحت أن مرشحها لديه برنامج كامل في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية ودعم الشباب والمرأة، مؤكدة على أن هذا البرنامج يهدف لزيادة الموارد المخصصة للصحة، من خلال الحوكمة وتلافي مشاكل الأداء الحالي وكذلك الاستثمارات الوطنية، من خلال رقابة حكومية بالضوابط والتشريعات.
كما أوضحت أن تطوير البنية التحتية في القطاع الصحي والكوادر الطبية وتحفيزهم على العمل، وخلق نوع من أنواع الحوكمة لمراقبة الأداء، أهم بنود مبادرة مرشحها للانتخابات الرئاسية.
وأكدت على أن رؤية مرشحها في التعليم، قائمة على استراتيجية شاملة، تهدف لخلق فرد واعي ومثقف ومثقل بالمهارات، للاستفادة منه محليا ودوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة