أكياس الثلج طريقة جديدة لفقدان الدهون.. اعرف رأى الطب

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 06:00 م
 أكياس الثلج طريقة جديدة لفقدان الدهون.. اعرف رأى الطب دهون البطن
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير نشره موقع " onlymyhealth"، أن هناك طريقة حديثة قد تساعد على فقدان دهون البطن من خلال استخدام أكياس الثلج الباردة، التي تعتمد طريقتها على أن التعرض لدرجات الحرارة الباردة يمكن أن يحفز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية، وخاصة استهداف مخازن الدهون.

وفقا للموقع، تشير النظرية إلى أنه عند وضع كيس ثلج على منطقة البطن، يستنزف الجسم الطاقة للحفاظ على درجة حرارته الأساسية، مما يؤدي إلى زيادة فقدان السعرات الحرارية، وفي النهاية فقدان الدهون.

واستشهد التقرير بدراسة سابقة نشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري، أن التعرض للبرد يزيد من حرق السعرات الحرارية، ولكن التأثير كان أكثر وضوحا في مناطق أخرى من الجسم، مثل الرقبة والكتفين، بدلا من منطقة البطن، ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن التعرض للبرد يمكن أن يعزز حرق السعرات الحرارية بشكل عام، إلا أن تقليل دهون البطن قد لا يكون بهذه البساطة.

وتعليقا على ذلك كشفت الدكتورة مفيدة الشلقانى استشاري التغذية الاكلينيكية كلية الطب جامعة القاهرة، أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، حيث لا تساعد تقنية أكياس الثلج على تعزيز أو المساعدة على فقدان الدهون.

وأوضحت استشارى التغذية العلاجية في تصريح خاص لـ " اليوم اسابع"، أن فقدان الدهون يحدث بطرق محددة أما عن طريق نظام غذائى خاص مع ممارسة الرياضة المستمرة، وهى الطريقة التقليدية، أو عن طريقة ميكانيكية من خلال طبيب .

وأشارت إلى أن الطريقة الميكانيكية التي يقوم بها الطبيب المختص، تعتمد على استخدام أجهزة معينة على مناطق الدهون بالجسم، تعتمد فكرتها على تجميد درجة الحرارة الدهون حتى تصل إلى درجة – 5،  ثم يتم بعدها يتم التبديل بين درجة حرارة ثم البرودة مرة أخرى لمدة من 30 دقيقة إلى ساعة، لتكسير الخلايا الدهنية وتتحول إلى مركبات وثاني أكسيد الكربون تخرج مع النفس والعرق، وهذه العملية هي عملية تكسير الدهون الميكانيكية التي يقوم بها الطبيب المختص وليس عن طريق وضع أكياس من الثلج على منطقة لتفتيت الدهون.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة