أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، فى مشروع عاش هنا، اسم الروائى وجيه أبو ذكرى، وذلك تخليدًا لذكراه عبر الأجيال، حيث تم وضع لافتة على باب منزله تحمل اسم وعنوانه الذى يقع بمنطفة الزمالك.
عمل وجيه أبو ذكرى في جريدة أخبار اليوم، عام 1958 محررًا في قسم الحوادث، ورئيس قسم الشئون العربية في مجلة آخر ساعة، سافر لعدة دول عربية، حيث قام بتغطية حرب اليمن في الستينيات، بعدها سافر لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وأسس جريدة "الاتحاد".
شارك في تأسيس أول جريدة حزبية تابعة للحزب الحاكم آنذاك وهي جريدة "مصر"، عاش حياته الصحفية على سطح صفيح ساخن، فالصحافة من وجهة نظره ليست مهنة المتاعب، إنها مهنة البحث عن الموت والانتحار.
دخل عش الدبابير وفضح أباطرة وبارونات المخدرات في العالم، فى حملته المكثفة ضدها والتى اقتضت أن يسافرإلى كولومبيا ويعض نفسه للخطر وسط العصابات هناك لتتبع عصابات تهريبها والإتجار فيها من المنبع ؛ إلى أن ألف كتابًا عن المخدرات يحوي كل الطرق والوسائل فى انتشارها وإنتاجها وزراعتها من المنبع وحتى البلدان المستقبلة لها.
من أعماله السينمائية : شباب في دائرة الموت، المدمنون يعترفون، ضد الحكومة، التحويلة، مذبحة الأبرياء، الإرهابيون الأوائل جيراننا الجدد، زايد عن قرب، الغابة في دهاليز صاحبة الجلالة، صحفي للبيع، امرأة متمردة، ملف سامية شعراوى، لصوص خمس نجوم، الشيطان يستعد للرحيل، الإعصاركما ألف مسلسلات: احلام سليمان، الإعصار، زمن الغدر.
عاش هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة