دور رائع وخدمات متطورة، تقدمها المستشفيات والمعاهد الحكومية، في مجال الصحة، لا سيما في ظل اهتمام القيادة السياسية بصحة المصريين، وإطلاق المبادرات الرئاسية الرامية لتوفير حياة صحية أفضل للجميع.
ما يحدث في المستشفيات والمعاهد الحكومية، يستحق الإشادة والتقدير، لا سيما معهد بحوث امراض العيون، هذا المعهد الحكومي العريق الذي تم وضع حجر أساسه قبل نحو 60 سنة من الآن، وتحديدا في 23 يوليو 1963، حيث تم إنشاء شعبة لبحوث أمراض العيون كإحدى الشعب بالمركز القومي للبحوث حتى صدر القرار الجمهوري رقم 40 لسنة 1989 بإنشاء المعهد فتم الإفتتاح رسمياً في 4 مارس 1990 .
هذا المعهد الحكومي يقدم خدمة رائعة للمواطنين، من خلال كوادر طيبة، ليس أطباء فحسب، ولكنهم بدرجة "علماء"، يقفون على المشاكل المرضية ويستطيعون علاجها، من خلال خلية نحل تعمل ليل نهار بالمعهد بقيادة الدكتور مصطفى صلاح الدين رئيس معهد بحوث أمراض العيون.
الرائع في الأمر، أن هذا المعهد تم انشائه لدراسة و تحديد و مكافحة مشكلات أمراض العيون في مصر ، وتقديم خدمة طبية متميزة للعناية بصحة العين من خلال "التشخيص ، العلاج ، الوقاية "، وتطوير و رفع كفاءة الكوادر العلمية و المهنية في مجال علوم و أبحاث طب العيون في مصر ، فضلا عن التسجيل العلمي و الطبي لأمراض العيون في مصر لتكوين قاعدة بيانات علمية و قومية عنها .
ويعد المعهد مركزاً متميزاً في الأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم وطب العيون ، لذا فإن المعهد يستطيع ومن خلال التطوير المستمر لإمكانياته ، أن يكون المركز البحثى المرجعى القومى الرائد في مجال علوم وبحوث طب العيون لجميع اقسام طب العيون في الجامعات القومية والإقليمية ، ويمثل بؤرة ومركز للتعاون الدولي مع مختلف المعاهد الدولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك في طب العيون .
ويقدم المعهد العديد من الخدمات البحثية والعلاجية المتميزة بأسعار إقتصادية مخفضة وبالمجان لغير القادرين فى مختلف تخصصات طب وجراحة العين من خلال : " العيادات العامة – العيادات التشخيصية – العيادات التخصصية – العمليات و القسم الداخلي – المعامل "، كما يقوم المعهد بتنظيم العديد من القوافل الطبية بغرض الكشف وصرف العلاج ، و إجراء العمليات الجراحيه اللازمة ، ويوجد به مركز المعلومات المزود بمكتبه ورقية و رقمية متخصصه بها العديد من الكتب والدوريات و الرسائل العلمية فى جميع التخصصات الطبيه وفى مجال طب وجراحة العين بصفه خاصة .
إن ما يحدث في مجال تطوير المؤسسات الصحية، سواء التابعة لوزارة التعليم العالي أو وزارة الصحة، جهودا لا يمكن انكارها، بات المواطن يجني ثمارها يوما تلو الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة