رائحة الفم الكريهة قد تكون ناتجة عن إصابتك بفيروس أو بكتيريا، هذا ما أكده الخبراء والأطباء، موضحين أنها يمكن علاجها بسهولة من خلال علاج العامل المسبب سواء كان فيروس أو بكتيريا أو غيرها، بحسب ما نشر موقع "Today".
هل يمكن للفيروس أن يسبب رائحة الفم الكريهة؟
أوضح الخبراء إن العدوى الناجمة عن فيروس أو بكتيريا، مثل التهاب الشعب الهوائية والتهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية، يمكن أن تسبب التهابًا وتراكم المخاط في الجزء الخلفي من الحلق، وهو ما يسمى أيضًا بالتنقيط بعد الأنف، حيث قد يكون للمخاط رائحة وطعم كريهين، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
التنقيط بعد الأنف غالبًا ما يكون أسوأ أثناء النوم، لذلك قد يلاحظ الناس أن الصباح يكون أكثر كثافة من حيث التنفس.
الالتهاب الرئوي يمكن أن يسبب تراكم السوائل في الرئتين مما قد يؤدي إلى رائحة كريهة ويسبب رائحة الفم الكريهة عند السعال.
في هذه الحالات، قد تكون رائحة الفم الكريهة مصحوبة بأعراض العدوى الأساسية مثل الاحتقان أو السعال أو الألم أو الحمى.
ومن ناحية أخرى عادة ما تنتج رائحة الفم الكريهة عن وجود شيء ما في الفم — سواء كان ذلك بقايا الطعام العالقة في الأسنان، أو تراكم البكتيريا على اللسان، أو تدخين السجائر وحتى الوجبة المليئة بالثوم والبصل يمكن أن تشم رائحتها في النفس بعد فترة طويلة من هضمها.
هل رائحة الفم الكريهة علامة على مرض خطير؟
معظم حالات رائحة الفم الكريهة مؤقتة وقابلة للعلاج، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة أحد أعراض مرض أكثر خطورة، مثل: مرض السكر.
السبب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة هو سوء نظافة الفم.
إذا لم يتم تنظيف الفم والأسنان بانتظام، فإن البكتيريا الضارة (إلى جانب بقايا الطعام) يمكن أن تتراكم وتنتج رائحة كريهة وقد تكون رائحته كبريتية أو تشبه رائحة البيض الفاسد.
علاج رائحة الفم الكريهة
إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة، فإن خط الدفاع الأول هو نظافة الفم الجيدة وهذا يعني تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط كل صباح ومساء، وكشط أو تنظيف اللسان يوميًا واستخدام غسول الفم القلوي.