قالت عمدة باريس "آن هيدالجو" إنها ستترك X بعد أكثر من 14 عامًا على المنصة، المعروفة سابقًا باسم Twitter، وفي بيان مطول تمت مشاركته على موقع X ومن خلال منفذ الأخبار الفرنسي لوموند، سلطت هيدالجو الضوء على قائمة طويلة من المشاكل التي تقول إنها تعاني من المنصة - بما في ذلك معاداة السامية، والمعلومات المضللة، والهجمات على النساء والعلماء والمدافعين عن البيئة - وقالت X كان "أداة رائعة لتدمير ديمقراطياتنا"، بحسب موقع businessinsider الأمريكى.
وكتبت بالفرنسية: "هذه المنصة ومالكها يتعمدان تفاقم التوترات والصراعات"، مضيفة أن المنصة "أصبحت مجاري عالمية عملاقة"، وكتبت هيدالجو: "لكي أظل وفيا لقناعاتي والتزامي، سأترك تويتر اليوم"، وقد تم الإعجاب بمنشورها أكثر من 2700 مرة.
وكانت هيدالجو من أوائل المؤيدين لتويتر، وانضمت إلى المنصة في عام 2009 عندما كانت نائبة عمدة باريس، وكانت إحدى تغريداتها الأولى عبارة عن دعوة لسكان باريس للانضمام إلى جلسة حوار، وكتبت هيدالجو، التي لديها أكثر من 1.5 مليون متابع على X، أنها ستبقى على منصات أخرى "لا يزال من الممكن إجراء تبادلات محترمة فيها"، في إشارة إلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المنافسة Instagram وWhatsApp وFacebook وLinkedIn.
فيما يضيف رحيلها إلى المجموعة المتزايدة من الشخصيات العامة التي تنتقد إدارة وتوجيه X تحت قيادة Elon Musk، وقد واجه ماسك رد فعل عنيفًا كبيرًا بعد تأييده لمنشور معاد للسامية على موقع X في 16 نوفمبر، وأثارت تصرفاته إدانة من شخصيات من بينها مستثمر تسلا منذ فترة طويلة روس جربر والمؤسس المشارك لفيسبوك داستن موسكوفيتز.
وأدى الجدل المستمر إلى تداعيات الشركات على X، حيث قامت شركات كبرى مثل Apple وIBM وDisney بسحب إعلاناتها من المنصة، من المحتمل أن يكلف هذا النزوح X ما يصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية عام 2023، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة