أكدت الدكتورة لمياء خيرى استشاري طب وسكر الأطفال، أن الاهتمام بتقوية مناعة الطفل مريض السكر من النوع الأول أمر بالغ الأهمية لحمايته من الإصابة بأمراض الخريف والشتاء.
وقالت استشاري طب وسكر الأطفال فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن رفع مناعة الطفل مريض السكر تعتمد على ضبط نسبة السكر في الدم، وهذا الأمر يتم عن طريق التغذية الصحية، ومتابعة العلاج والانتظام فى مواعيد الجرعات، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية للاطمئنان على صحة الطفل، مثل السكر التراكمي كل ثلاثة أشهر لمتابعة نسبته في الدم.
وأكملت لمياء حديثها، موضحة أن الرياضة تعد من الحيل الجيدة التي لها دور كبير وملحوظ للطفل مريض السكر في تقوية مناعته وحمايته من الأمراض، كما أن قياس السكر بالدم من الأمور التي تساهم بشكل كبير في الحد من التعرض للمضاعفات الصحية.
وأشارت استشاري سكر الأطفال، إلى أن هناك بعض الفحوصات المهمة التي يجب القيام بها للحد من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، ومنها إجراء صورة دم كاملة والهدف من هذا التحليل التأكد من عدم إصابة الطفل بالأنيميا، التي تتسبب في ضعف الجهاز المناعي، ولذا يجب علاجها علي الفور في حالة الإصابة بها لتقوية جهازك المناعي.
وشددت، علي ضرورة متابعة مستوى فيتامين د بالجسم والمحافظة علي نسبته الطبيعية بالدم لأنه له دور هام في تقوية الجهاز المناعي، فيتم تحديد جرعته من قبل طبيب الأطفال المختص، وبالنسبة لفيتامين ب، فهو مفيد للأعصاب بالذات بعد مرور خمس سنوات على تشخيص الإصابة بالسكر تجنبا لتعرض الطفل للإصابة بالتهاب الأعصاب، لافتة أن الأوميجا 3 لها دور كبير في تقوية مناعة الطفل مريض السكر، لأنها تزيد من تركيزه، وتحميه من الإصابة بمشاكل صحية مختلفة كضعف المناعة المسبب للإصابة بمضاعفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة