كان صعود
الإمبراطورية المغولية حدثا زلزاليا في التاريخ حيث توسعت جيوش الرماة المغول بقوة من أوطانهم، وانتشرت لغزو مناطق بعيدة عن بعضها البعض مثل ساحل المحيط الهادئ والأراضي الحدودية التي تواجه مملكتي بولندا والمجر.
بعد سحقهم للحضارات التاريخية، سعى الحكام المغول إلى إحياء التجارة وإعادة بناء الصناعات وتشجيع الرخاء، مثلهم كمثل العديد من الغزاة، أرادوا أن يكونوا قادرين على تحصيل الضرائب، ولذلك بذل المغول جهودًا كبيرة لتجنيد الحرفيين والتجار المهرة الذين يمكن أن يكونوا ذا قيمة لإمبراطوريتهم وفيما يلي طرق أثرت بها الإمبراطورية المغولية على تاريخ التكنولوجيا والابتكار وفقا لموقع هيستورى.
أقاموا مراكز بحثية
أنشأ هولاكو، وهو قائد مغولي وحفيد جنكيز خان، مركزًا بحثيًا للمفكرين عبر أوراسيا (يقع الآن في مقاطعة أذربيجان الشرقية في إيران)، أراد هولاكو أن يستخدم هؤلاء المثقفون مواهبهم في خدمته، وكان حريصًا على أن يكرسوا أنفسهم لدراسة الكيمياء والتنجيم وأي شيء قد يحسن عمر السلطان الحاكم أو صحته.
مارسوا التجارة والتوسع في الاختراعات الجديدة
شجعت الإمبراطورية المغولية التجارة الحرة وغالباً ما كانت تأخذ سلعاً من دولة واحدة وتقدمها إلى بلدان أخرى، وقد أدى هذا إلى فتح أسواق جديدة، وازدهرت الاقتصادات، كان الغزو المغولي للصين يعني أن التقنيات التي لم تكن معروفة سابقًا في العالم الأوسع يمكن أن تتسرب الآن إلى الشبكات الواسعة الممتدة عبر الإمبراطورية المغولية، واقرب مثال على ذلك البارود الذى ظهر فى الصين ووصل إلى العالم عن طريق المغول.
نشروا تقنيات الأسلحة
أرسل الحكام المغول في الشرق الأدنى مهندسين قادرين على بناء منجنيق متقدم إلى الصين، وقد تم تطويرها في الشرق الأدنى خلال الحروب الصليبية في أواخر القرن الثاني عشر.
قاموا بتجربة النقود الورقية
جرب المغول استخدام النقود الورقية، التي تطورت في الأصل في الصين، استخدم القادة المغول في الشرق الأدنى هذا الشكل الجديد من العملة في مركزهم التجاري الرئيسي في تبريز وأصروا على أن الناس يستخدمونها تحت وطأة الموت، ولكن رفضت المجتمعات المحلية الثقة في الأوراق النقدية الجديدة.