كشفت تقارير إعلامية تفاصيل إلغاء رحلة بحرية عالمية مدتها ثلاث سنوات قبل أقل من أسبوعين من الموعد المقرر للإبحار، وذلك بعد الإعلان عن أول إبحار لشركة Life at Sea Cruises لمدة ثلاث سنوات في شهر مارس الماضى.
وحصل الركاب المستعدين لدفع ما لا يقل عن 29.999 دولارًا سنويًا، على وعود بالاستمتاع برحلة فريدة من نوعها والتي ستغطي 130.000 ميل، 375 ميناء، و135 دولة.
أفاد موقع Business Insider أن إحدى النساء، وهي كيمبرلي أريزي، باعت شقتها وأثاثها وملابسها وتلفزيونها لدفع تكاليف رحلة التقاعد الخاصة بها، لكن تم إبلاغ ركاب الرحلة المحدد لها أن تستغرق ثلاث سنوات، بإلغاء الرحلة البحرية، حيث كان مقررًا للسفينة مغادرة ميناء أمستردام يوم 30 نوفمبر الجارى، وفقًا لشبكة لـ"ديلى ميل".
السفينة البحرية
وبينما تم إلغاء الرحلة البحرية، لا يزال بعض الركاب في انتظار رحلتهم بإسطنبول، حيث كان من المقرر أن تغادر السفينة في الأول من نوفمبر قبل تغيير موقع المغادرة إلى أمستردام، وقالت الشركة إنها ستعيد المبالغ المدفوعة، ولكن على أقساط شهرية تبدأ في منتصف ديسمبر وتستمر حتى أواخر فبراير.
عرضت الشركة دفع تكاليف الرحلات الجوية والإقامة حتى الأول من ديسمبر لأولئك الموجودين في إسطنبول، فيما قال بعض الركاب إنه ليس لديهم منزل يعودون إليه، حيث أنهم كانوا يتوقعون البقاء في الرحلة لمدة ثلاث سنوات.
وقال أحد الركاب لشبكة CNN: "هناك الكثير من الأشخاص الآن ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ويحتاج البعض إلى استرداد أموالهم حتى للتخطيط لمكان يذهبون إليه - هذا ليس جيدًا في الوقت الحالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة