فرضت الدولة المصرية إرادتها بإدخال المساعدات لقطاع غزة، وحشدت مواقف دولية لوقف إطلاق النار والتأكيد أن الحل السلمى هو السبيل الوحيد لنزع فتيل الأزمة.
قمة القاهرة للسلام 2023 شكلت نقطة تحول فى وقف العدوان الإسرائيلى على غزة وقبول الاحتلال بالهدنة الإنسانية المؤقتة التى نجحت الاتصالات المصرية بالتنسيق مع قطر والجانب الأمريكى فى الوصول إليها وتفعيلها خلال الأيام الماضية.
واحتضنت العاصمة الإدارة الجديدة قمة القاهرة للسلام 2023 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى وسط مشاركة من زعماء وقادة العالم بالتزامن مع فتح معبر رفح البرى وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المواطنين الفلسطينيين فى غزة رغم رفض الاحتلال لإدخال أى مساعدات وقتها لسكان غزة خاصة المواد الطبية والوقود.
وتعد قمة القاهرة للسلام أول تحرك دبلوماسي رفيع المستوى عقب أحداث 7 أكتوبر الماضى وهو التحرك الذى قادته مصر لإطلاع المجتمع الدولى على جذور الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتحشد القاهرة الدول الغربية والإقليمية الفاعلة لدعم التحركات المصرية التى تهدف من خلالها لتوفير ممر آمن وعاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة والتأكيد على الرفض القاطع لأى محاولات ترمى لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير.