وفي الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر، تظهر بيانات المعهد الهولندي لأبحاث الخدمات الصحيةNIVEL أن 103 لكل 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا تم تشخيص إصابتهم بالالتهاب الرئوي، وفي ذروة العام الماضي، كان هناك 58 حالة فقط لكل 100 ألف.
وقالت صحيفة ديلى ميل، تواجه هولندا حاليًا زيادة في حالات الأنفلونزا وكورونا وحالات الفيروس المخلوى التنفسي RSV موضحة، إن جميع الفيروسات الثلاثة يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوين مضيفة، إنه يبدو أيضًا أن انتشار الامراض التنفسية تسبق الصين، والتي لم يتم الإبلاغ عن تزايدها حتى نوفمبر.
وقال البروفيسور إيان جونز، عالم الفيروسات في جامعة ريدينج، إنه "ليس من الواضح لماذا" تشهد هولندا ارتفاعًا في حالات الالتهاب الرئوي - إلا إذا كانوا يتتبعون بياناتهم "بشكل أفضل من أي مكان آخر"، مضيفا، "قد يكون وباء موسميا محليا يصادف أنه يتزامن مع الحالات في الصين، مؤكدا، "يمكن أن يكون للالتهاب الرئوي أسباب عديدة، لذا أشك في أنه يمكن تحليل ذلك بشكل صحيح حتى يتم تحديد العدوى الأساسية.
وقد شوهدت أنماط مماثلة في جميع أنحاء العالم، حيث أدت التدابير المتخذة للحد من انتشار كورونا - مثل أقنعة الوجه، والتباعد الاجتماعي، وحالات الإغلاق - إلى وقف انتشار الفيروسات الموسمية النموذجية، ونتيجة لذلك، انخفضت المناعة ضد البكتيريا بين السكان، مما يعني أن الناس أصبحوا أكثر عرضة للخطر مع رفع التدابير.
وألقى المسؤولون باللوم على المفطورة الرئوية وكذلك الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وكورونا في ارتفاع معدلات المرض.