انضمت مجموعة من المزارعين المحتجين إلى الحصار المستمر على الحدود البولندية الأوكرانية، مما أدى إلى تصعيد الاحتجاج الذى وضع كييف ووارسو فى مواجهة بعضهما البعض.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة فى شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن المزارعين التابعين لمجموعة تدعى (أوزوكانا ويس) وهو ما يعنى "الريف المخدوع"، بإغلاق معبر ميديكا الحدودى على مدار الساعة، ولا يسمحون إلا بمرور المساعدات الإنسانية والعسكرية. ويطالب المزارعون المحتجون بدعم إنتاج الذرة، والحصول على قروض السيولة، وإجراء تغييرات مواتية على الضرائب الزراعية.
وكان سائقو الشاحنات البولنديون، بدورهم، يحتجون على القواعد المحررة لشركات النقل الأوكرانية بموجب الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا. ويطالبون بإعادة تصاريح النقل الدولية، التى ألغاها اتفاق مبرم بين الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا فى يوليو الماضى لدعم الاقتصاد الأوكرانى وسط الحصار الذى تفرضه روسيا على طرق التجارة البحرية فى البلاد.
وتزعم شركات نقل الشاحنات البولندية أن القواعد المحررة تجعلها خارج نطاق العمل، حيث يقدم الأوكرانيون الخدمات بأسعار أقل دون الالتزام بمعايير العمل فى الاتحاد الأوروبي.
وقال المتظاهرون إنهم لا يستبعدون تصعيد الحصار ليشمل جميع المعابر الحدودية البولندية الأوكرانية الثمانية خلال الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة