قالت الهيئة الشاملة للمجالس المحلية فى المملكة المتحدة إن عشرات الآلاف من اللاجئين معرضون لخطر النوم في ظروف قاسية في عيد الميلاد هذا العام بعد حملة وزارة الداخلية لتحقيق هدف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك بتسوية قضايا اللجوء وتقييد حركة الهجرة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت رابطة الحكومات المحلية إن المجالس في جميع أنحاء إنجلترا وويلز تواجه "عاصفة كاملة" حيث عملت الحكومة على تسوية 92327 حالة لجوء بحلول نهاية العام.
قالت المجالس إن الأشخاص الذين مُنحوا وضع اللاجئ أثناء إقامتهم في أماكن إقامة اللجوء لم يحصلوا على إشعار كافٍ للعثور على أماكن جديدة للإقامة.
وفي ديسمبر من العام الماضي، تعهد رئيس الوزراء بأن الحكومة سوف توافق على 91 ألف طلب لجوء أولي بحلول نهاية عام 2023.
وقالت رابطة الحكومات المحلية إن الأشخاص الذين تم منحهم وضع اللاجئ تم نقلهم من أماكن الإقامة التي توفرها الدولة دون الوقت الكافي للعثور على منزل جديد.
تشير بعض التقارير إلى أن الأشخاص قد مُنحوا إشعارًا لمدة أسبوع فقط، على الرغم من أن وزير الهجرة، روبرت جينريك، أصر على أن السياسة الرسمية تقدم إشعارًا لمدة 28 يومًا.
وفي الشهر الماضي، قال الصليب الأحمر البريطاني إن عدد الأشخاص الذين يدعمهم والذين منحوا وضع اللاجئ ولكنهم أصبحوا معوزين زاد بأكثر من الضعف منذ أوائل الصيف.
وقال رئيس رابطة الحكومات المحلية ، شون ديفيز، إن المجالس "تواجه عاصفة كاملة في الفترة التي تسبق عيد الميلاد والتي قد تشهد اضطرار عشرات الآلاف من اللاجئين إلى النوم في العراء".
وقال: "لقد وصل الطلب على أماكن الإقامة المؤقتة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، حيث تكافح المجالس لتوفير أماكن إقامة مناسبة وتلبية الاحتياجات الحالية. إن دفع عشرات الآلاف من اللاجئين من أماكن الإقامة في وزارة الداخلية إلى المجالس سيؤدي إلى إرهاق النظام ويعني أنهم ببساطة لا يستطيعون تلبية احتياجات هؤلاء الأشخاص الضعفاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة