كشفت الدكتورة علا خورشيد رئيس أقسام الأورام بالمعهد القومى للأورام، سكرتير عام مؤتمر المعهد المنعقد حاليا بالقاهرة، أنه خلال جلسات المؤتمر تم الإعلان عن عقار جديد أدي إلي شفاء الأورام لمريضات المرحلة الرابعة من سرطان الثدي المتقدم بالاعتماد على الملف الجيني لكل مريضة، كما استعرض بعض العلاجات المناعية في أنواع من أورام الثدى.
وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن دوائيين جديدين لعلاج اللوكيميا الحادة والمزمنة، وهما عقارين جديدين لعلاج نوعين من اللوكيميا.
وأضافت، أنه فى إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، تمكنت وزارة الصحة من توفير بروتوكولات علاجية جديدة لسرطان الثدي المتقدم تتضمن توفير أحدث وأفضل الأدوية للمريضات في جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا فى ملف علاج سرطان الثدي المتقدم خاصة خلال العامين الماضيين، وهو ما كان حلمًا، ولكنه أصبح واقعًا الآن.
وأوضحت، إنه فى جلسة أورام الرئة تم مناقشة كيفية استخدام العلاجات المناعية والموجهة قبل الجراحة حتى في الأورام الصغيرة التي كان يتم التدخل بها جراحيا في الماضي وقد أدي ذلك لارتفاع نسب الشفاء بصورة كبيرة قبل الجراحة، مضيفة، أنه تم اكتشاف علاجات موجهة جديدة رفعت نسب الشفاء في المرحلة الرابعة لأكثر من 80% ونسب الشفاء لــ 5 سنوات بنسبة تصل إلى أكثر من 30%.
وأوضحت، أن المؤتمر هذا العام يشهد حضور 30 عالما يمثلون كبري جامعات العالم في أوروبا، والولايات المتحدة وحضور 10 علماء يمثلون جامعات من الدول العربية لطب وجراحات الأورام.
وقالت: "يعتبر السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أدى لوفاة 10 ملايين شخص تقريباً في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريباً من كل 6 وفيات، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية .
وأوضحت، أن سرطان الثدى من أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع سرطان الرئة والقولون والمستقيم وسرطان البروستاتا، مضيفة، إن حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان بسبب التدخين والسمنة وسوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة.
وطبقا للصحة العالمية، فأن حالات العدوى المسببة لأنواع معينة من السرطانات، مثل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسئولة عمّا يقرب من 30% من حالات السرطان في دول المنطقة العربية وشرق المتوسط، وانه يمكن الشفاء من مرض السرطان إذا تم الكشف عنه مبكرا.