هل يمكن أن يسبب الحب أمراضًا عقلية بمناسبة الفلانتين.. اعرف التفاصيل

السبت، 04 نوفمبر 2023 02:00 م
هل يمكن أن يسبب الحب أمراضًا عقلية بمناسبة الفلانتين.. اعرف التفاصيل عيد الحب
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دور الحب في الصحة العقلية مهم للغاية، فعلى الرغم من أن الحب لا يمكنه "إصلاح" حياة الشخص، إلا أنه يساعد في تحسين الصحة البدنية والعقلية، بشكل عام تشير الدراسات  إلى أن علاقات الحب والدعم الاجتماعي الجيدة يمكن أن تكون مهمة للصحة العقلية الجيدة.

وحسب ما ذكره موقع mind افترضت دراسة أجريت عام 2005 أن الإنخراط في الحب قد ينشط مناطق في الدماغ مسئولة عن العاطفة والتحفيز والذاكرة وقد يساعد أيضًا في تقليل التوتر، ويعتقد الخبراء أن الحب قادر على تحفيز الصحة والرفاهية وأن الحب والصحة العقلية يسيران جنبًا إلى جنب.

لقد وجد أن الصحة العقلية والحب يرتبطان بشكل إيجابي في عدة جوانب، مثل زيادة السعادة وتعزيز القيمة الذاتية ومرونة أكبر عند التعرض للضغوط، وتقليل الألم وتحسين احترام الذات وتحسين المناعة.

ولكن هل يمكن أن يؤدي الحب إلى المرض العقلي؟ ففي حين أن الحب والصحة العقلية يرتبطان بشكل إيجابي في معظمهما، فقد وجد الباحثون بعض الارتباط بين الحب والأمراض العقلية (أو حالات الصحة العقلية) أيضًا ومنها:

الحب والقلق

خلال المراحل الأولى من الوقوع في الحب، من المرجح أن يعاني الشخص من مستويات عالية من التوتر بسبب عدم اليقين والترقب، وأظهرت الدراسات أن المراهقين الذين يعانون من مستويات عالية من القلق هم أيضًا أكثر عرضة لتجربة حب عاطفي أكثر، وأن قدرتنا على التعامل مع التوتر هي عامل وقائي حاسم ضد الاضطرابات النفسية، و يزيد التوتر المطول من مستويات الكورتيزول في الدم ما يجعلنا أكثر عرضة للمشاكل الصحية.

الحب والاكتئاب

على الرغم من أن الحب يزيد بشكل عام من إنتاج الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين التي تزيد من مشاعر السعادة، إلا أن بعض العلاقات الرومانسية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الاكتئاب، خاصة عندما تتلاشى مرحلة العاطفة الشديدة أو تؤدي الاختلافات المتعددة إلى جدالات وتداعيات.

في الواقع، غالبًا ما تؤدي العلاقات الرومانسية بين المراهقين إلى حزن القلب وتأثيرات سلبية على الصحة العقلية.

- الحب والصدمة

في بعض الأحيان، يمكن أن يصبح الحب سامًا ويسبب لك قدرًا كبيرًا من الصدمة. قد يكون الشخص الذي يغدق شريكه بالمودة أيضًا مسيئًا وغير محترم تجاهه، مما قد يربكه ويتعبه في كثير من الأحيان.

مواجهة الخيانة في الحب قد يكون لها أيضًا عواقب دائمة على الشخص، مما يجعله متشككًا ومتشككًا في العلاقات الرومانسية بسبب التجارب المؤلمة السابقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة