ارتفاع مستويات التوتر لدى الأشخاص يؤدى بهم إلى أضرار صحية، وتؤثر على جودة النوم، وتعرضهم إلى خطر الإصابة أحيانًا بمرض الاكتئاب، ما يترتب على ذلك أيضًا مشاكل العين المختلفة التي من بينها جفاف العيون وغيرها، والتي سيعرضها هذا التقرير التالى، وذلك وفقًا لما نشره موقع timesofindia.
مشاكل الرؤية الناجمة عن التوتر:
جفاف العيون
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى انخفاض إنتاج الدموع، ما يسبب جفاف العين وتهيجها، ويعتقد أن العلاقة بين الإجهاد وجفاف العين تتم بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي يتحكم في إنتاج الدموع. يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد إلى تعطيل توازن هذا النظام، مما يؤدي إلى عدم كفاية إنتاج الدموع والشعور بعدم الراحة.
رؤية ضبابية
يمكن أن يؤدى التوتر العضلي الناجم عن الإجهاد إلى تغييرات فى طريقة تركيز العينين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى رؤية ضبابية مؤقتة ،وصعوبة في الحفاظ على رؤية واضحة، خاصة خلال فترات التوتر الشديد.
ارتعاش العين
يمكن أيضا ربط تشنجات العين التي تبدو وكأنها تظهر من العدم بالتوتر.كما يؤدى الإجهاد إلى تحفيز نبضات عصبية يمكن أن تتسبب في انقباض العضلات حول العينين بشكل لا إرادي، مما يؤدي إلى تشنجات. ولا ينبغي تجاهل ارتعاش العين لأكثر من أسبوعين.
اضطرابات العين
يمكن أن تؤدى قلة التفاعل الاجتماعى الى اضطرابات العين الناتجة من تفاقم مشاعر الإحباط والعجز، مما يساهم في الاضطراب العقلي. يمكن أن تؤدي مشاكل الرؤية أيضا في بعض الأحيان إلى الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية ،خوفا من عدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح أو الحرج من ارتداء النظارات يمكن أن يعزل الناس عن دوائرهم الاجتماعية، مما يساهم في الشعور بالوحدة والاكتئاب.