لقاح الأنفلونزا السنوي الموسمى، أحد أهم وأبرز أدوات الوقاية من مضاعفات الإصابة بعدوى الأنفلونزا، وترجع أهميته لقدرته على تخفيف حدة أعراض عدوى الأنفلونزا التي تنتشر بكثرة خاصة مع دخول الشتاء وتزيد فرص العدوى تدريجيًا مع انخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس، فضلاً عن الوقاية من أغلب المضاعفات المرضية التي تزيد حدتها في هذا التوقيت من العام.
ووفقًا لتوجيه وزارة الصحة بضرورة تعاطى كبار السن بشكل خاص لهذا اللقاح الموسمى المهم، يقول الدكتور ماهر الجارحى استشارى أمراض الصدر ونائب رئيس مستشفى حميات إمبابة، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا اللقاح الموسمى مهم وضرورى لكل الفئات والأعمار كالأطفال والكبار وأصحاب الأمراض المزمنة، ولكبار السن بشكل خاص.
وتابع استشارى الصدر حديثه مشيرًا إلى أهمية لقاح الإنفلونزا السنوي لكبار السن ممن هم أكبر من عمر الخمسين، نتيجة طبيعة أجسامهم في تلك المرحلة، وضعف مقاومة الجسم للمرض والعدوى، فضلاً عن ضعف دفاعات الجسم ضد الهجمات الفيروسية، ما يجعلهم الفئة الأكثر عرضة للنزلات البردية، ويزيد من حدة العدوى لديهم بنزلات البرد كونهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة كمرض السكر والضغط وغيرها من الأمراض.
ويعمل اللقاح على تخفيف حدة أعراض العدوى وتخفيف قوة الفيروس وتأثيره على الجسم، فضلاً عن وقايته لكبار السن من مضاعفات العدوى والتي قد تشمل الإصابة بالتهاب الرئوي والالتهاب الشعبى، ومشكلات متعددة مرضية بالصدر والجهاز التنفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة