قالت الدكتورة ماريهان فودة، مديرة بنك الدم بالمعهد القومى للأورام إن مرضى السرطان أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا، فمرضى السرطان في المعهد القومى للأورام ينقسمون لفئتين "سرطانات الدم وسرطانات الأورام الصلبة، مضيفة أن مرضى سرطانات الدم يحصلون على جلسات علاج كيماوى بصفة مستمرة لذا هم أكثر احتياجًا للدم والصفائح الدموية والبلازما، ولأن السرطان يؤثر على خلايا الدم فيصبح المريض أكثر عرضة للأنيميا لذا يجب تعويضه بنقل الدم.
وأضافت فودة: "بالنسبة للأورام الصلبة يتعرض المرضى للعمليات بشكل مستمر لإزالة الأورام، فكل عملية تحتاج متوسط من كيس أو كيسين دم، وفي بعض العمليات مثل عمليات الجهاز الهضمى أو علميات الصدر تحتاج 3 و4 أكياس دم فى العملية، وعند انتهاء العملية وبدء أخذ العلاج الكيماوى يحتاج المريض أيضًا الدم والصفائح الدموية والبلازما.
وتابعت، قائلة: "مرضى السرطان يحتاجون بشكل دورى نقل دم حيث إنه عند حصولهم على العلاج الكيماوى لابد أن يصبح مستوى الهيموجلوبين عند مستوى محدد، مضيفة: "عشان يقدر ياخد الكيماوى وعشان أقدر أرفعه للمستوى ده لازم أديله دم، وفى بعض الحالات الكيماوى ممكن يأثر على الصفائح الدموية وبتقل جدًا فهو عرضة إن هو ينزف وعشان ده ميحصلش لازم أديله كمية الدم المناسبة لحالته".
وناشدت فودة الشباب بزيارة المعهد القومى للأورام والتبرع بالدم لإنقاذ العديد من الحالات الصعبة بالمستشفى مؤكدة أن نقطة الدم تساوى حياة وأمل جديد لكل مريض سرطان أو أي مريض محتاج بشكل دورى لنقل الدم.