يعتقد نصف البريطانيين أنه لا ينبغى السماح بتنظيم مسيرات مؤيدة للفلسطينيين فى لندن فى يوم الهدنة، على الرغم من أن عدد الأشخاص المتعاطفين مع الفلسطينيين بشكل عام أكبر من عدد المتعاطفين مع إسرائيل، وفقًا لاستطلاع لشبكة سكاى نيوز، ويعتقد ثلث الذين شملهم الاستطلاع أنه ينبغى السماح للاحتجاجات المخطط لها بالمضى قدمًا.
فى وقت سابق قال قائد شرطة العاصمة لندن، السير مارك راولى، أن مظاهرة لندن التى تدعو إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ستنظم كما هو مخطط لها يوم السبت، وانتقدت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان القرار علنًا، فى حين قال رئيس الوزراء ريشى سوناك أنه سيحمل السير مارك "المسؤولية" عن السماح بذلك، وقال وزير الصحة ستيف باركلى أن 11 نوفمبر كان "اليوم الخطأ" للمسيرات.
وينقسم تعاطف الرأى العام البريطانى بالتساوى بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى منذ اندلاع الصراع الأخير، وقد تزايد الدعم للفلسطينيين بشكل أكبر منذ السابع من أكتوبر، بينما انخفض عدد الذين يقولون انهم لا يعرفون ما اذا كان لديهم قدر اكبر من التعاطف مع أى من الجانبين إلى النصف تقريبا حيث يقول الثلث انهم متعاطفون بشكل متساوى مع كلا الجانبين.
وذكرت سكاى نيوز أن هناك انقسامات كبيرة فى الرأى على أساس العمر والدعم السياسى، ووجد الاستطلاع أن كبار السن والمحافظين هم أكثر عرضة للتعاطف مع إسرائيل بثلاث مرات مقارنة بالشباب وناخبى حزب العمال، الذين يميلون إلى الحصول على دعم أكبر للفلسطينيين.
وبينما يبدو أعضاء حزب المحافظون متحدين نسبيًا بشأن الموقف، فإن جزءًا من أعضاء حزب العمال والمستشارين وحتى النواب عبروا عن معارضتهم لموقف قيادة الحزب.
ووجد الاستطلاع أيضا أن ثلث الناس - وهو الخيار الأكثر شعبية - يعتقدون أن المظاهرات الأخيرة المماثلة لتلك التى تم التخطيط لها يوم السبت كانت فى الغالب حول التعبير عن الدعم للفلسطينيين ومعارضة الحرب.
وهذا ما يقرب من ضعف عدد الذين يعتقدون أن هدفهم فى الغالب هو التعبير عن الكراهية لإسرائيل والشعب اليهودى، كما اقترحت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان يوم الاثنين.
وقال ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص، إن الأحداث فى إسرائيل وغزة جعلتهم يشعرون بالاستياء، بينما قال الثلثان إنها جعلتهم يشعرون بالغضب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة