عبده زكى

المصريون بالخارج على الموعد دائما.. شكرا الطيور المهاجرة

الجمعة، 01 ديسمبر 2023 06:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المشهد الأول: شفافية، مصداقية، وضوح، نزاهة، مفاهيم طبقتها الهيئة الوطنية للانتخابات بمساعدة الهيئات الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية في جميع دول العالم.

المشهد الثانى: إقدام، مشاركة، فرحة، أفعال قام بها المصريون في مختلف دول العالم، للمشاركة واقتناص حقوقهم في اختيار رئيس دولتهم في السنوات الست القادمة.

المشهد الثالث: 4 مرشحين، مندوبون عن المرشحين، نسب مراقبة متكافئة، يحاول المتنافسون للفوز بمنصب الرئيس الذى سيقود السفينة في السنوات المقبلة.

المشاهد الثلاثة يا سادة تمثل الانتخابات الرئاسية التي انطلقت في الخارج بدولة نيوزيلندا في العاشرة مساء أمس الخميس حيث التاسعة صباح يوم الجمعة أول شهر ديسمبر 2023 وهى الانتخابات التي تستمر 3 آيام.

 

والانتخابات الرئاسية تأتى هذه المرة في ظل معطيات داخلية وخارجية غاية في القسوة، داخليا أزمات اقتصادية عالمية مصر نالت نصيبها منها، وفى الخارج تورت على الحدود وسعى محموم لسرقة أرضنا الملاصقة لفلسطين المحتلة، ما يعنى أن مصر لم تكن بحاجة إلى رئيس قوى ملم بتفاصيل الأوضاع كما تحتاج في هذه الآونة.

 

لاشك أن كل المرشحين للانتخابات الرئاسية وطنيون ويتنافسون على أرضية وطنية، غير أن القدرات متفاوتة، تحتاج منا في الخارج والداخل الاختيار على أساس الظروف، والخبرة، نحتاج رئيسا يكمل منظومات الإصلاح الاقتصادى وبناء البنية التحتية واستكمال المشروعات والإنجازات القومية ويواصل النجاح الأمنى في ضبط الشارع ومواجهة الإرهاب، ونحتاج رئيسا للحفاظ على الأمن القومى وضبط الحدود ومواجهة الفوضى والأطماع الخارجية، نحتاج رئيس خبير في الاقتصاد والأمن الداخلى وخبير في شئون العسكرية وطبيعة الأطماع الخارجية والمخططات الرامية إلى تدمير الوطن من الداخل لاحتلاله من الخارج.

 

إن رسالة يجب أن نعيها ونستوعبها في هذه الانتخابات مفادها أن شاركوا في التصويت بكثافة، فالمشاركة تعنى تفويض، ودعم للرئيس القادم أيا كان، دعم يجعل الرئيس قادرا على مواجهة المؤامرات الخارجية؟، دعم يجعل الرئيس يقول للطامعين أنا جئت بتفويض شعبى كبير ولا أستطيع تلبية أطماعكم، وعاشت مصر حرة مستقلة.. والله من وراء القصد

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة