تشارك المرأة المصرية فى جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية، وحرصت على الذهاب منذ الصباح الباكر إلى اللجان الانتخابية لتدلى بصوتها فى الانتخابات الرئاسية، وهذا ليس جديدا عليها حيث اعتادت على ذلك منذ زمن طويل، وذلك تحقيقا لذاتهن وأداء حقوقهن، تجاه وطنهن.
السيدات أمام اللجان الانتخابية
وبدورهن فى حق المشاركة والتعبير عن رأيهن، ووعى منهن يساهمن فى تقدم بلدهن، وأنه لا فرق بين الرجل والمرأة غير تقديم العمل بإخلاص واجتهاد، ومع أول يوم للانتخابات الرئاسية لعام 2024 تشارك المرأة المصرية بكل قوة فى جميع المحافظات المصرية، لتدلى بصوتها، وتعبر بحرية وتختار رئيسها القادم، لذلك حرصت على أن تلتزم بصفوف المواطنين فى أجواء من مشاعر الوطنية والحب لمصر، ومن أجل تقدمها وريادتها في كل المجالات والقطاعات.
وبدور المرأة القوى حالياً واتساقه مع ما لمسته من إنجازات خلال السنوات الأخيرة، وتوفير أهم محور لهن وهو الحماية والقضاء على العنف ضدهن وتحقيق سلامتهن، ثم حصولهن على التمكين الاجتماعى من خلال دعم أنشطة وبرامج تعليمية تثقل من مهاراتهن الحياتية، وأيضا التمكين السياسي وتقلد المناصب القيادية في المؤسسات التنفيذية والقضائية، والتمكين الاقتصادي في ريادة الأعمال وتوظيفهن في كل قطاعات العمل، والاهتمام بصحتهن بإطلاق مبادرات طبية مهمة لصحتهن البدنية، وغيرها من الإنجازات التى عاشوها فى السنوات الأخيرة.
وتعتبر المرأة المصرية جزء من المجتمع المصري ولها دور مساهمتها في تقدم وطنها، لذلك حرصت على المشاركة في الانتخابات الرئاسية بفرح وعزيمة متمنية الأفضل لبلدها.
