حقن المضاد الحيوى أحد أهم نوعيات الحقن التى لها حساسية خاصة، ولا يمكن أن يحصل عليها الشخص إلا بوصفة طبية، وبعد كشف طبى متخصص، قال الدكتور منتصر الكتبى أستاذ الجراحة العامة أطفال طب القاهرة، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الطفل بشكل خاص لا يمكن أن يحصل على حقنة مهما كان نوعها إلا بوصفة طبية متخصصة، وبعد توقيع الكشف الطبي عليه بشكل كامل من قبل الطبيب المختص في أمراض الأطفال.
وتابع الدكتور منتصر أن الممارسات الخاطئة التي يمارسها البعض مثل اللجوء للصيدلى لإعطاء الطفل حقنة للقىء أو حقنة للبرد، وخص بالذكر حقن المضاد الحيوى، التى قد تتسبب فى الإصابة بمضاعفات غير جيدة وتؤثر سلبا على صحة ومناعة الطفل.
أشهر هذه المضاعفات
إصابة الطفل بالتحسس تجاه مكون المضاد..
ضعف مناعة الطفل عند الحصول على حقن المضاد الحيوى، لأنها تحد من دفاعات الجسم.
الحصول على حقنة المضاد دون كشف طبى، يتسبب فى اختلاط تشخيص مرض الطفل، فمن الممكن أنه يعانى من عدوى فيروسية لا تحتاج لمضاد حيوى، وهذا الخطأ قد يتسبب في زيادة شراسة الدور الفيروسى بشدة، وتسوء حالته أكثر وتحدث له مضاعفات خطيرة.
التعرض لأعراض الحساسية في بعض الأطفال عند الحصول على حقن المضاد، التي تظهر على شكل مشكلات في التنفس، وطفح جلدى، احمرار في سطح الجلد، دوخة وغيرها من الأعراض الكثير، والتي تستلزم التدخل الطبي السريع ونقل الطفل للمستشفى.
حقن المضاد قد تتسبب فى زيادة الدور البكتيرى الذى يعانيه الطفل، وذلك لإمكانية اختيار نوع مضاد غير مناسب للعدوى، أو بجرعات أقل أو أكثر من حاجته، لذا قد يعانى من مضاعفات قوية للدور البكتيرى وتطول فترة العلاج.
وأكد أستاذ جراحة الأطفال أنه من ضرورة الاهتمام بإجراء اختبار للحساسية قبل حصول الطفل على حقنة المضاد الحيوى، والذى يوضح ما إذا كان الطفل يعانى أى نوع من التحسس تجاه أي مكون من مكونات حقنة المضاد، وشدد "الكتبى" على إجراء هذا الاختبار في المستشفيات فقط، وليس الصيدليات كما يفعل البعض خطئا، لامكانية تعرض الطفل لأعراض تحسسية عالية تتطلب الرعاية الطبية العاجلة في المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة