أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الكاتب والأديب إحسان عبد القدوس، فى مشروع "حكاية شارع"، وذلك تخليدًا لذكراه عبر الأجيال المتلاحقة، حيث تم وضع لافتة فى منطقة مصر الجديدة.
ولد إحسان محمد عبد القدوس في يناير 1919م، قبل أن يسافر والده إلى إيطاليا لدراسة فن التمثيل، ألحقه أبوه بكتاب العباسية، ثم التحق بمدرسة السلحدار في باب الفتوح، ليكون في رعاية محمد عبد الوهاب مدرس الموسيقى وصديق والده محمد عبد القدوس.
وبعدها التحق بمدرسة خليل أغا (1927-1931)، ثم بمدرسة فؤاد الأول، حيث حصل على التوجيهية (الثانوية) عام 1938م. ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وحصل على الليسانس في عام 1942.
عقب تخرجه من كلية الحقوق حاول العمل بالمحاماة، ولكنه فشل في ذلك، ثم اتجه للعمل في مجال الصحافة، فكتب مقالاً ضد السفير البريطاني بعنوان "هذا الرجل يجب أن يذهب"، وكان رئيس الوزراء آنذاك محمود فهمي النقراشي، فقبض على إحسان وأودع سجن الجانب، وشهد مكتب وكيل النيابة مناقشة حامية بين الأمروز اليوسف والابن إحسان كل منهما يريد أن يتحمل مسئولية المقال.
واختير كاتبًا متفرغًا بجريدة الأهرام خلال الفترة (1974-1975م)، ثم رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام من مارس 1975 حتى مارس 1976م، وبعدها أصبح كاتبًا متفرغًا بالأهرام حتى وفاته في يناير 1990م.
لقد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عدداً كبيراً منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
ومن رواياته "لن أعيش في جلباب أبي، يا عزيزي كلنا لصوص، وغابت الشمس ولم يظهر القمر، الحياة فوق الضباب، في بتنا رجل، وتوجت مسيرتها بالعديد من التكريمات والجوائز فمنحه الرئيس جمال عبد الناصروسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة