أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الدكتور يحيى المشد، ضمن مشروع عاش هنا، وذلك تخليد لذكراه عبر الأجيال المختلفة، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في مصر الجديدة.
ولد يحيى المشد فى مصر فى مدينه بنها، هو واحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم فى مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية، تعلم في مدارس مدينة طنطا وتخرج في قسم الكهرباء بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952م، أُختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن سنة 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حوله إلى موسكو. تزوج وسافر وقضى في موسكو ست سنوات، عاد بعدها الدكتور يحيى المشد سنة 1962 متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية، وبعد عودته من موسكو انضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية سافر إلى النرويج بين سنتي 1966 و1964، ليعود بعد ذلك أستاذاً مساعداً بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وما لبث أن تمت ترقيته إلى درجة "أستاذ"، عقب حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصرى، مما أدى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي بمصر، في السبعينيات سافر إلى العراق ليبدع في أبحاثه في المجال النووي، عثر علي جثته بالفندق الذي يقيم به بباريس.