تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الروائى العالمى نجيب محفوظ، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1911م، فى حى الجمالية، القاهرة، وكان أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنوات، فقد عومل كأنه طفلا وحيدا، كان محفوظ عمره 7 أعوام حين قامت ثورة 1919، والتى أثرت فيه وتذكرها فيما بعد فى بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.
وبمناسبة ذكرى ميلاده سنلقى الضوء على متحف الأديب بمبنى تكية محمد بك أبو الدهب ذلك المبنى الأثرى المكون من طابقين ويعود تاريخه إلى عام 1188هـ/ 1774م، والذى تم تخصيصه من جانب وزارة الثقافة المصرية لاحتضان المتحف منذ منتصف عام 2019.
يعد المتحف توثق لسيرة أديب نوبل، ويضم العديد من متعلقاته الشخصية، ومكتبه الخشبى ومكتبته العامرة بشتى فروع المعرفة، كما يضم المتحف العديد من التكريمات والجوائز والأوسمة التى حصل عليها، بالإضافة مجموعة كبيرة من الصور فى مراحل عمرية مختلفة ومناسبات متنوعة.
ويتكون المتحف الآن من طابقين، ويجرى تجهيز الطابق الثالث ليكون بمثابة مركز إبداع نجيب محفوظ، يضم الطابق الأول مكتبة عامة ومكتبة للطفل، والتى تضم كتبا متنوعة للأطفال، وبها طأولة ومقاعد تسمح للصغار بالاطلاع على الكتب، مكتبة سمعية بصرية التى تضم أعمالا تضم أجهزة كومبيوتر التى تعرض أعماله بصيغة الـpdf، والعديد من أسطوانات عليها الأفلام المأخوذة عن أعماله، ومكتبة أصدقاء نوبل التى تضم إهداءات من سفارات أدباء الحاصلين على جائزة نوبل فى الأدب منها كتب أدباء من تشيلى وإسبانيا وكولومبيا.
ويضم الطابق الأول أيضا قاعة مكتبة فنون تشكيلية وسينما ومسرحا، وقاعة مكتبة مخصصة فى النقد تضم كل ما كتب عن الأديب الكبير، ومن بينها رسالة دكتوراه عن نجيب محفوظ باللغة الفرنسية من جامعة السوربون، يتكون الطابق الثانى من 10 قاعات، منها قاعات الأوسمة وقاعات تحمل أسماء مستلهمة من أعمال نجيب محفوظ، مثل الحارة، وتوى القاعات مجموعة كبيرة من الصور تجمعه برموز ألفن والثقافة، والسياسة، من بينها سجادة أهدتها الأسرة للمتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة