على مدار أكثر من 3 شهور قبل وخلال مؤتمر قمة التغير المناخى الذى عقد بدولة الإمارات، نجحت وزيرة البيئة المصرية ونظيرها الكندي ستيفن جيلبولت، فى قيادة عدد من المشاورات غير رسمية فى ملف التغيرات المناخية.
وخلال هذا التقرير نرصد أهم المعلومات عن هذه المفاوضات وما أسفرت عنها المفاوضات غير الرسمية كانت مع وفود وممثلي مختلف الدول الأطراف والمجتمع المدني، وبحضور السفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية وكبير مفاوضي المناخ بمصر وأفريقيا.
وكان الهدف من تلك المفاوضات غير الرسمية ، الوصول لتوافقات حول موضوعات تمويل المناخ وآليات التنفيذ.
ومن أهم موضوعات المفاوضات غير الرسمية هو موضوع تمويل الهدف العالمي الكمي الجديد للتمويل، وضرزرة مضاعفة التمويل الخاص بالتكيف، إضافة لإعادة هيكلة عمل بنوك التنمية متعددة الاطراف ومؤسسات التمويل الدولية بالإضافة إلى آليات التنفيذ الأخرى كنقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة الى الدول النامية وكذلك بناء القدرات للدول النامية للتعامل مع قضية تغير المناخ.
كما تولت الدكتورة ياسمين فؤاد ونظيرها الكندى ستيفين جولبيت، تيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ "نقل التكنولوجيا -بناء القدرات" لمؤتمر المناخ COP28، ضمن اختيار الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ القادم COP28، لمجموعة من الوزراء المسئولين كقادة لفرق ثنائية تتولى تسيير المشاورات لعدد من الموضوعات الملحة لأجندة المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة