قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إنَّها المرة الأولى في التاريخ التي تجرى بها انتخابات رئاسية في بيئة سياسية صحية، كما ينبغي أن تكون، والتنافس فيها يكون بين الأفكار السياسية وليس على الأيدلوجية الدينية، لافتًا إلى عدم وجود شعارات دينية أو توظيف للدين في العملية السياسية كما حدث في جميع الانتخابات على مدار 90 سنة ، إذ كانت انتخابات صحية لا يوجد بها معوقات أو إساءات، فضلًا عن التنظيم الجيد على جميع الأصعدة خاصة التنظيم القضائي والأمني والتنفيذي عالي المستوى.
وأضاف الخطيب خلال تقديم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر «الراديو 9090»: "الدولة المصرية نجحت في خلق وتهيئة بيئة سياسية صالحة ومشاركة كثيفة من المواطنين لم يتوقعها أحد تصدرها الشباب وأهالي الريف".
وتابع أنّ الانتخابات شارك فيها عدد من الجهات المعنية إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والجميع كان على مسافة واحده من كل المرشحين ولم تتورط أي جهة حكومية واحدة في عدم الحيادية بالانتخابات الرئاسية 2024.
في ذات السياق أكدت النائبة د. راجية الفقي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، رسالة للعالم تؤكد على وعي الشعب المصري ودوره في الحياة السياسية.
وأضافت «الفقى» خلال برنامج «رسالة وطن»، «الراديو 9090" أنَّ التنسيقية لعبت دورًا مهمًا في دعوة المواطنين للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، من خلال توعيتهم بأهمية المشاركة السياسية وحقوقهم وواجباتهم.
وأضافت أنَّ التنسيقية أنشأت كُتيبًا بعنوان «ماذا يريد المصريين من الرئيس القادم»، يتضمن مطالب المصريين من الرئيس القادم، وقامت بتوزيعه على المواطنين، فى حين قال طارق درويش رئيس حزب الأحرار، إنّ 42 حزبًا مصريًا توحد تحت مظلة التحالف الوطني للأحزاب المصرية، واتفقوا على الوقوف مع الدولة المصرية في الأمور المتعلقة بالشأن العام، خاصة الأمن القومي والاستقرار ومواجهة الإرهاب.
وأضاف درويش،أنّ الأحزاب قررت عدم انتخاب مرشح آخر على الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، تقديرًا لجهوده في النهوض بالوطن ووضع بنية تحتية صالحة، كما عمل التحالف على توعية الناخبين بأهمية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ما أثمر عن خروج 42 مليون مصري إلى صناديق الاقتراع لمساندة الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة