الوردية هي حالة جلدية طويلة الأمد تتميز بطفح جلدي أحمر في الوجه، ويؤثر هذا المرض بشكل شائع على الأنف والخدين والجبهة والذقن، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض على الرقبة والظهر وفروة الرأس والذراعين والساقين، بحسب موقع southern
تؤثر الوردية في الغالب على ذوي البشرة الفاتحة الذين تتراوح أعمارهم بين 30-60 عامًا ويمكن أن يكون أسوأ عند الرجال.
المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي، في حين أن التغييرات في روتين العناية بالبشرة لدى الشخص قد تساعد في منع تكرار المرض.
أعراض الوردية
إن التعرف على المرض وطلب مساعدة الطبيب هي الخطوات الأولى للسيطرة عليه. لا ينصح بالتشخيص الذاتي والعلاج الذاتي، خاصة وأن بعض الوصفات الجلدية المتاحة دون وصفة طبية قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
غالبًا ما تبدأ الوردية بنوبات من احمرار الجلد ومع تقدم الحالة، يصبح الجلد أحمر بشكل مستمر وتصبح الأوردة الشبيهة بالعنكبوت مرئية على الجلد. تشمل الأعراض الأخرى للوردية ما يلي:
-البثور التي قد تكون صلبة أو مليئة بالقيح
-بشرة الوجه الجافة والمتقشرة.
-حرقان ووخز في الجلد.
-احمرار الجفون والتهابها والميل إلى الإصابة بالدمامل والتهاب الملتحمة.
تورم الوجه والجفون.
في الحالات المتقدمة، قد تصبح مسام الجلد بارزة وقد يصبح الأنف متضخمًا بسبب سماكة الجلد.
يمكن أن يكون للوردية مظهر مشابه لحب الشباب ولكن الحالتين غير مرتبطتين.
لا ينتج عن الوردية الرؤوس السوداء أو الخراجات العميقة أو الكتل التي تظهر أعراض حب الشباب.
علاج الوردية
الدعامة الأساسية لعلاج الوردية هي المضادات الحيوية عن طريق الفم والتي تستخدم عادة في مجموعة من الأمراض الجلدية.
تستمر دورة العلاج عادةً ما بين ستة إلى 12 أسبوعًا.
ويعتقد أن المضادات الحيوية تعمل عن طريق تقليل الالتهاب في الأوعية الدموية الصغيرة وهياكل الجلد. يتم علاج الحالات الشديدة بجرعات أعلى من المضادات الحيوية.
يمكن استخدام مجموعة من العلاجات الأخرى لتقليل الالتهاب واحمرار الوجه والأعراض المرئية الأخرى.
عندما يتم اتباع العلاج بشكل صحيح، يجب أن يكون هناك تحسن تدريجي يجب أن يكون ملحوظًا خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع من بدء المضادات الحيوية. قد يوصى بالإحالة إلى طبيب الأمراض الجلدية (أخصائي الجلد) إذا لم يستجب المرض للعلاج بالمضادات الحيوية.
بمجرد السيطرة على الأعراض، يمكن وصف مرهم مضاد حيوي على المدى الطويل.
في بعض الحالات، يمكن أن تتكرر الوردية بينما في حالات أخرى يمكن أن تزول تمامًا. إذا تركت دون علاج، فإن الوردية سوف تتفاقم ويصبح علاجها أكثر صعوبة. يعتمد نجاح العلاج على مدى تشخيص الوردية مبكرًا وما إذا تم اتباع المسار العلاجي الكامل بشكل صحيح.
العناية بالبشرة
للمساعدة في منع المزيد من تهيج الوردية وتعزيز صحة الجلد، يمكن اتخاذ هذه الخطوات العامة:
نظف بشرتك بلطف مرتين يوميًا باستخدام منظف لطيف وخالي من الصابون .
تجنب مستحضرات التجميل التي تحتوي على الزيوت والتي تتطلب مذيبات لإزالتها.
استخدم منتجات الوجه الخالية من الكحول.
الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
تجنب المشروبات الساخنة والأطعمة الحارة.
الحماية من التعرض لدرجات الحرارة الساخنة والباردة الشديدة، على سبيل المثال. الحمامات الساخنة أو الاستحمام.
استخدمي واقيًا من الشمس مع عامل حماية من الشمس (SPF) 30+ لحماية بشرتك من الشمس.
تقليل مستويات التوتر.
