أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الكابتن يحيي أمام في مشروع عاش هنا، وذلك تخليداً لذكراه، عبر الأجيال المختلفة، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في منطقة المهندسين.
سماه والده يحيى الحرية لأنه ولد عام 1919 اثناء ثورة سعد زغلول وهو عميد عائلة من أشهر العائلات الكروية المنتمية لنادي الزمالك ؛ وعشقت الجماهير باختلاف انتماءاتها تلك العائلة : يحيى إمام فى حراسه المرمى ؛ و شقيقه حسين إمام في التحكيم ؛و الإبن حمادة والحفيد حازم امام.
لافته يحيي إمام
بدأ ممارسة كرة القدم حين كان طالباً بالمدرسة الإبراهيمية، استمر في مسيرته بعدما التحق بالكلية الحربية، ومنها انضم لنادي المختلط (الزمالك حاليا) عام 1937 بعد توصية من حيدر باشا رئيس النادي والقائد في الجيش في ذلك الوقت. كانت أول مباراة لعبها مع الفريق الأول بين نادى المختلط والنادى الإسماعيلي فى مسابقة "الكأس السلطانية "أحد أهم المسابقات فى ذلك الوقت، اعتزل يحيي الحرية إمام كرة القدم بعد قيام ثورة يوليو بعام واحد.
أصبح لاعباً أساسياً في صفوف الزمالك والمنتخب العسكري ثم أصبح قائد الفريق بعد اعتزال مصطفى كامل طه حارس المرمى أحسن مباراة دولية فى حياته، هى مباراة مصر والمجر عام 1946 - انضم بعدها لمنتخب الجامعات وشارك معه في بطولة العالم عام 1947 - حرس مرمى منتخب مصر الأول في دورة لندن الأوليمبية عام 1948.
نال لقب أحسن حارس دولي في بطولات كأس الصداقة في اليونان 1949 - شارك مع المنتخب في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت لأول مرة في الإسكندرية عام 1951 والدورة العربية الأولي عام 1953.
كان حارساً للزمالك في أولى بطولات الدوري التي انطلقت في 22 أكتوبر عام 1948، وحقق مع ناديه العديد من البطولات.