أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن موقف الدول النامية ومنها مصر من الوقود الأحفوري هو المضي في مسار الانتقال العادل.
وأوضحت وزيرة البيئة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إقرار اتفاق باريس للمسئولية المشتركة متباينة الأعباء، وضرورة تحديث خطط المساهمات الوطنية المحددة للدولة وإتاحة وسائل التنفيذ، دفع مصر لاتخاذ خطوات هامة في وقت حرج.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر حدثت خطة مساهماتها الوطنية ورفع الطموح لزيادة حصة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة إلى 42% بحلول 2030 بدلا من 2025، وأنه فيما يخص تمويل المناخ، أصدرت مصر عددا من الحوافز لتشجيع إشراك القطاع الخاص في التوسع في الطاقة المتجددة.
وشددت وزيرة البيئة قائلة:" مصر كسائر الدول تسعى لزيادة قدرتها على التكيف، لذا حدثت الجزء المتعلق بالتكيف في خطة مساهماتها الوطنية، والعمل الحثيث لتنفيذ مداخلات للتكيف، وـن أفضل مثال على ذلك إطلاق مشروعات ربطت الغذاء والمياه والطاقة، لمواجهة تحدى الأمن الغذائي والمائي للدولة المصرية.
جدير بالذكر أنه تم حشد 15 مليار دولار أمريكي من البنوك التنموية للسنوات الثلاث القادمة لتنفيذ مشروعات المياه والغذاء، بما يمثل 10% من المبلغ المطلوب لتنفيذ خطة المساهمات الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة