الصحف الكويتية تنعى الشيخ نواف: الكويت اليوم فى حزن كبير.. الدولة تبكى أمير العفو والعطاء والتواضع.. نواف الأحمد العابد الناسك.. إلى جنات الخلد والحزن يعتصر القلوب

السبت، 16 ديسمبر 2023 01:15 م
الصحف الكويتية تنعى الشيخ نواف: الكويت اليوم فى حزن كبير.. الدولة تبكى أمير العفو والعطاء والتواضع.. نواف الأحمد العابد الناسك..  إلى جنات الخلد والحزن يعتصر القلوب امير الكويت
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر نبأ وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، المواقع الإخبارية فى الكويت، تحن عنوان "الكويت تبكى أمير العفو والعطاء"، واصفين النبأ بـ"المصاب الجلل" ، الذى تعيشه دولة الكويت برحيل الأمير الشيخ نواف الأحمد، أمير المواقف الوطنية المشرفة، والإنجازات الكبيرة المكللة دوما بمحبة متبادلة بين حاكم وشعبه.

ولقبته بـ"أمير العفو والعطاء والتواضع "، الذي كان قريبا من المواطنين طوال مسيرته، فشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وتلمس احتياجاتهم، ولبى متطلباتهم، فكان السند والعضيد لأهل الكويت أينما كانوا في حلّهم وترحالهم.

وأشارت لإيمانه الكبير بوحدة وتكاتف أبناء الكويت كالبنيان المرصوص، وبأن تطور الوطن وازدهاره لا يكونان إلا بتآزر أهل الديرة ووحدتهم وتفانيهم في سبيل الكويت ورفعتها.

وعد الأمير الراحل الشيخ نواف فأوفى، حيث رسخ طوال مسيرته سمعة الكويت كبلد الخير والسلام.

عطاؤه

وأضافت، ستظل مواقف وإنجازات وعطاءات ومبادرات أميرنا الراحل باقية في وجدان الوطن وذاكرته وفي كل ركن من أركانه، واليوم يعتصرنا الحزن على فراق والد الجميع المخلص الوفي لدينه وأمته، ندعو المولى عز وجل أن يكرم وفادة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد ويوسع مدخله ويجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة.

وكتبت الصحف أيضا، الكويت اليوم في حزن كبير بحجم عطاءات وإنجازات فقيدها الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد - رحمه الله - الذي كان نموذجا يحتذى في التسامح والخير والعطاء والعدل والتواضع بكل وجوهه. فوالدنا وأمير العفو الذي لطالما كان أباً للجميع دون تمييز أو تفرقة، أعطى الكثير لشعبه وأمته مدافعا عن الحق بصدق وإخلاص، وساعيا للسلام والتسامح ونبذ الحروب والفرقة. الأمير الراحل كان القوي الأمين الذي عرفته الكويت منذ أن تدرج في المراكز وتمرس في الحكم، فسموه كان رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى، تدرب وتعلم في مدرسة الكويت الشاملة بدستورها وديموقراطيتها، القريب من شعبه الذي نذر حياته لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم والارتقاء بالديرة وازدهارها وتطورها.

1215720-1

العابد الناسك 

أشارت أيضا إلى أن الكويتيين - كما العالم – عرفوا أميرهم بعطاءاته الخيرة وكرمه وجوده، فالعمل الخيري كان في صلب اهتمامات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وخدمة بيوت الله وإعمار المساجد عنده من الأولويات، ففي عام 2009 تم تخصيص موقع لإقامة مسجد ومركز إسلامي بضاحية الصديق في جنوب السرة بالقطعة 1 وعلى مساحة 10 آلاف متر مربع، وقد بني على نفقة سموه ليتحول مسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق بفضل رعايته ومتابعته واحدا من أبرز المساجد المضيئة على مستوى الكويت والعالم الإسلامي، حيث استطاع هذا المسجد أن يجذب المصلين والمعتكفين من كل الشرائح خاصة في صلاة التراويح والقيام بالعشر الأواخر من شهر رمضان، وقد تحول المسجد الى خلية نحل إيمانية بفضل رعاية سموه، والذي خبره رواد المسجد بكل تواضع يستقبل المصلين والمتهجدين ويلتقط معهم الصور التذكارية بروح أبوية

وتواضع جم وهو أمر ليس بالغريب. ومن أبرز أسباب حرص الكويتيين على زيارة هذا المسجد اهتمام صاحب السمو - رحمه الله - بإمداد المسجد بمجموعة من القراء المتميزين، إضافة الى السعة المكانية والكرم لجموع المصلين والمعتكفين والمتهجدين، وهذا دليل واضح وجلي على حب الحادب على دينه سمو الأمير الراحل لبيوت الله واهتمامه بمتابعة هذا المسجد والوقوف بنفسه على راحة ضيوف الرحمن وتلبية كل احتياجاتهم، فسموه - رحمه الله - كان الحادب على دينه، المتواضع سلوكا وممارسة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة