نضارة الجلد وسلامته تحتاج لممارسات جيدة يومية أو روتين يومي لا ينقطع، للوصول لنتيجة جيدة، وهو ما يوضحه الدكتور محمد السويد استشاري جراحات الحروق ورئيس قسم الحروق بمستشفى رأس التين العام، حيث أكد أهمية الاعتناء بالجلد على المدى الطويل، لوقايته من المشكلات والأمراض الجلدية، سواء كانت في مرحلة الشباب أو مع التقدم في العمر.
وأشار الدكتور محمد إلى أن العناية الجلدية مبكرًا، تعزز من فرص تأخير الإصابة بالتجاعيد وخطوط الزمن وتقشرات البشرة وتشققاتها، وظهور عوامل عدم توحيد لونها، وأمراضها وحتى الأورام السرطانية المحتملة.
وأضاف "سويد" أن العناية بالجلد مهمة للغاية، وذلك بالممارسات اليومية السليمة والمنتظمة، فأشعة الشمس والإفراط في التعرض لها قد يرفع فرص الإصابة بسرطانات الجلد ومشكلات الالتهاب، كذلك يجب الاهتمام بوضع الصن بلوك أو الواقي من الشمس، صيفًا وشتاء لوقاية الجلد وحمايته من العوامل الضارة للشمس، واختيار نوع مناسب لنوع البشرة ولا يسبب لها مشكلات جلدية متوقعة.
كما أكد أهمية الممارسات اليومية وأسلوب الحياة الصحي والعناية وفقًا لطبيعة الطقس الذي يعيش فيه الإنسان فمن يعيش في الطقس الرطب يحتاج للعناية بالجلد بطريقة مختلفة عمن يعيش في الأجواء الباردة، فضلاً عن الاهتمام بطبيعة النظام الغذائي والمشروبات، فيجب احتواء النظام الغذائي على الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخضراوات الورقية على سبيل المثال والاهتمام بنوعيه الطعام الصحية غير السريعة والتي تحتوي على الفيتامينات والعناصر والمعادن التي يحتاجها الجلد للوقاية من الأمراض والتجاعيد المبكرة.
وفى السياق ذاته أوضح تقرير نشر فى موقع الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية AAD، ضرورة العناية بالبشرة والبعد عن الممارسات غير الصحية مثل غسيل الوجه المفرط وغسيل الجلد المفرط، كذلك البعد عن الإجهاد النفسي والتوتر الشديد الذى قد يؤثر على سلامة الجلد ويعرضه للأمراض مثل الأمراض المناعية كالصدفية فضلاً عن بعض الممارسات الخاطئة كالإفراط في تنظيف البشرة.