عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا يكشف عن طوابير طويلة اصطف فيها آلاف الفلسطينيين النازحين إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ممسكين في أيديهم أواني فارغة آملين في الحصول على أي طعام أو شراب يبقيهم على قيد الحياة في ظل شح المواد الغذائية التي أصبح الحصول عليها هو غاية كل فلسطيني.
وأوضح التقرير، أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي وكل غزة أهلها ومساكنها في مرمى نيران آلة العدوان الإسرائيلية، لا أحد خارجها ولا مكان آمن، وحصار مطبق عمق من ألم الشعب الفلسطيني، وحرمه من أبسط مقومات الحياة، مشيرا إلى أن أوضاع قطاع غزة المأساوية تعالت على إثرها أصوات منظمات الإغاثة الدولية تدق ناقوس الخطر من سقوط القطاع في جحيم المجاعة.
ولفت التقرير إلى أن وكالة الأمم المتحدثة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أعلنت أن الجوع يلاحق الجميع في غزة، كما أن برنامج الأغذية العالمي حذر بدوره من نقص الإمدادات الغذائية في غزة مؤكدا أن سكان القطاع يعيشون على وجبة واحدة في اليوم، وأن الغذاء المتواجد غير كاف، لسد رمق الجوعى في غزة.
وتابع: "عدوان غاشم ضرب القطاع وحاصره، حول سكانه إلى لاجئين داخله، محتميا بنفوس داعميه من الدول الغربية ليرتكب المزيد من الجرائم الإنسانية بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم كله، عالم بات يتأكد يوما بعد يوم أن هدف جيش الاحتلال ليس القضاء على الفصائل الفلسطينية كما يزعم، بل إبادة القطاع بكامل سكانه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة