كشف الدكتور محمد عفيفى، أستاذ طب الأطفال بطب عين شمس، أن هناك علاقة بين التغذية ومرض التوحد، موضحا أن الخطأ السائد أن التوحد مسألة جينية، ولكن العلم الحديث أثبت أن الجينات جزء صغير جدا في التأثير على مرض التوحد.
وأضاف، أن هناك عوامل بيئية تؤثر على مرض التوحد مثل نمط الحياة، مشيرا إلى أن الأم هي "المصنع" فإذا كانت صحتها جيدة وتتناول الطعام الصحى فيمكن ألا يصاب الطفل بالمرض ولا بأعراضه، حتى إذا كان لديه استعداد وراثي ، بل إنه يمكن أن نمنع ظهور الجين من خلال تغيير طبيعة الأكل.
وقال إن الأم لابد أن تعد نفسها قبل الحمل ب 3 أشهر، بحيث إذا كانت المرأة قد تعرضت للسموم فلابد لها أن تتخلص من هذه السموم في جسمها، لأن كل هذا يؤثر على الطفل، ولابد من تحضيرها قبل الحمل، وبعد الولادة مباشرة، وقال إن الأم كانت قديما ترضع الطفل بعض الأعشاب مثل الينسون أو الكراوية، وهذه الطريقة أثبتت صحتها.
وأوضح أن الطفل المصاب بالتوحد لابد أن يبتعد عن الأطعمة التالية:
1. منع الوجبات السريعة والأكلات الغربية المليئة بالسكريات والكربوهيدرات والدهون المهدرجة.
2. منع اللبن والقمح والصويا والذرة..
وإذا كان الطفل لديه أعراض في الجهاز الهضمى يتم منع السكريات والدهون .
وأشار الى ان الطعام الصحى الذى يجب تناوله هو تناول الخضراوات والمكسرات على مدار اليوم والأسماك الدهنية، ولكن على أن تكون الأسماك صغيرة الحجم لأن الأسماك الكبيرة تحتوى على الزئبق، ويمكن تناول الأسماك من السالمون والتونة ولابد من معرفة المسببات التي أدت لاصابة الطفل بالتوحد .
وأكد أن الام يمكن أن تلاحظ الطفل المصاب بالتوحد عندما ينظر إلى فم الأم وليس إلى عينيها بعد الولادة، فهذا يعنى أنه مصاب بالتوحد موضحا ان التواصل البصرى، يشير إلى الإصابة بالمرض.