الحمى الروماتيزمية.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

الحمى الروماتيزمية هي حالة التهابية نادرة ولكنها قد تكون خطيرة وتشكل مصدر قلق صحي، ووفقا لموقع " onlymyhealth"، يمكن أن تسبب أعراضا تشمل الحمى وآلام المفاصل وحتى مشاكل في القلب، لذا نعرض فيما يلى الأعراض والأسباب وطرق العلاج.

الحمى الروماتيزمية

وفقًا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC تؤثر هذه الحالة في الغالب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا، على الرغم من أنها يمكن أن تحدث أيضًا عند البالغين، إذا لم يتم علاج الحمى الروماتيزمية قد تصاب بأمراض القلب الروماتيزمية، ويمكن أن تكون أمراض القلب الروماتيزمية الشديدة قاتلة وتتطلب جراحة القلب.

أعراض الحمى الروماتيزمية

يمكن أن تختلف أعراض الحمى الروماتيزمية بشكل كبير وتؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، وبعض العلامات الأكثر شيوعًا على النحو التالي:

ـ الحمى وآلام المفاصل: غالبًا ما ينتقل التهاب المفاصل والألم من مفصل إلى آخر من الأعراض الأولية التي قد تستمر أو تتكرر.

ـ مشاكل القلب: يمكن أن تسبب الحمى الروماتيزمية التهابًا في القلب، مما يؤدي إلى أعراض مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس وخفقان القلب وحتى تلف صمامات القلب.

ـ الطفح الجلدي: يمكن ملاحظة وجود طفح جلدي قد يكون غير مؤلم تحت الجلد

ـ الأعراض العصبية: في حالات نادرة، يمكن أن تؤثر الحمى الروماتيزمية على الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل الحركات اللاإرادية، خاصة في الوجه وبعض الأطراف.

ـ التعب والضعف: الشعور بالتعب والضعف نتيجة التأثير العام على جهاز المناعة في الجسم

أسباب الحمى الروماتيزمية
 

السبب الرئيسي للحمى الروماتيزمية هو عدوى المكورات العقدية غير المعالجة أو المعالجة بشكل سيئ، والأكثر شيوعًا التهاب الحلق أو الحمى القرمزية، الناجمة عن المجموعة "بكتيريا العقدية".

عندما لا يتم علاج هذه الالتهابات على الفور بالمضادات الحيوية، يمكن للبكتيريا أن تؤدي إلى استجابة مناعية غير طبيعية لدى الأفراد المعرضين للإصابة، وتؤدي هذه الاستجابة إلى قيام الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى الالتهاب والأضرار اللاحقة، خاصة في القلب والمفاصل والجلد والدماغ.

كيفية علاج الحمى الروماتيزمية

المضادات الحيوية: للقضاء على أي بكتيريا عقدية متبقية ومنع العدوى في المستقبل، يتم استخدام المضادات الحيوية، وخاصة البنسلين أو البدائل المناسبة الأخرى.

الأدوية المضادة للالتهابات: بالإضافة إلى المضادات الحيوية، يمكن وصف الأدوية المضادة للالتهابات لقمع الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب وتخفيف الألم وتخفيف الأعراض.

الرعاية الداعمة: من الضروري الحصول على الراحة والتغذية السليمة وإدارة الأعراض لدعم عملية شفاء الجسم.

المتابعة المنتظمة: يحتاج الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالحمى الروماتيزمية إلى متابعة طويلة الأمد لمراقبة النوبات المتكررة ولمنع المضاعفات المحتملة، خاصة في القلب.

الوقاية من الحمى الروماتيزمية

تتضمن الوقاية من الحمى الروماتيزمية في المقام الأول العلاج الفوري والكافي لعدوى المكورات العقدية، يعد تناول المضادات الحيوية المناسبة في الوقت المناسب أمرًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية.