وافق العاهل البريطاني تشارلز أخيراً على مقابلة ابنه الأصغر الأمير هاري، ويُزعم أنه قدم طلباً لعقد اجتماع طارئ، وتزعم صحيفة The Cheat Sheet، نقلاً عن مصدر مقرب من الملك تشارلز، أن الملك وافق على مقابلة هاري شخصيًا بموجب طلب واحد محدد.
وقال المطلعون لصحيفة ديلي إكسبريس، إن الملك تشارلز على استعداد لعقد اجتماع مع هاري، ولكن نظرًا لوجود القليل جدًا من الثقة بينهما، فقد ورد أن الملك طالب بوجوب توثيق كل شيء.
وقال المصدر للصحيفة: "إذا كان هناك اجتماع، فيجب أن يتم بشكل صحيح بحضور المساعدين والمسؤولين، وتوثيق كل شيء مع تسجيل المقابلة".
وكانت قد قالت الخبيرة الملكية أنجيلا ليفين فى تقرير جديد، إن دوقة ساسكس ميجان ماركل، والأمير هارى، هما "أسوأ أعداء" لنفسهما، وذلك تعليقًا علي تقرير نشر بموقع جريدة "ديلي ميل" البريطانية، يفيد بأن مؤسسة دوق ودوقة ساسكس أرتشويل عانت من انخفاض التبرعات بمقدار 8.7 مليون جنيه إسترلينى.
فحسب التقرير تلقت مؤسسة هارى وميجان ماركل الخيرية 1.6 مليون جنيه إسترلينى فقط من اثنين من المانحين الأثرياء العام الماضى، وأصدر الزوجان الملكيان المقيمان فى كاليفورنيا التقرير السنوي لمؤسستهما الخيرية وفيلمًا ترويجيًا جذابًا يظهر أعمالهما الجيدة فى عام 2023 على موقعهما على الإنترنت منتصف الأسبوع الماضى.
وقالت أنجيلا عن هذا التقرير "إنهم (ميجان وهارى) أسوأ أعداء لأنفسهم.. يدمران أنفسهما بسبب الجدل المثار حولهما"، في حين أكد تقرير آخر أن ميجان ماركل تعمل على فصل الأمير هارى تدريجيًا عن خططها المهنية الشخصية - كما يقول أحد الخبراء - حيث تريد دوقة ساسكس، التى تعيش عصر النهضة على غرار بيونسيه فى هوليوود، من زوجها أن يحفر مكانته الخاصة لتجنب الخلافات.
