كشف متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في مذكرة سرية الى وكالات انفاذ القانون الأمريكية ان موجة الهجوم الذي استهدف ما يقرب من 200 مؤسسة يهودية على مستوى البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت بمثابة جهد منسق من قبل كيان مقره خارج الولايات المتحدة.
جاء في الرسالة، التي كتبتها مساعدة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاثي ميلهوان، وحصلت عليها شبكة ايه بي سي: "في هذا الوقت، واستنادًا إلى اللغة المماثلة وأسلوب البريد الإلكتروني المحدد المستخدم، يبدو أن مرتكبي هذه التهديدات مرتبطون ببعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هذه التهديدات أن يكون مصدرها خارج الولايات المتحدة."
وتابعت ميلهوان: "حتى الآن، لم تتضمن أي من تهديدات البريد الإلكتروني هذه أي أجهزة متفجرة فعلية أو خطر حقيقي لإلحاق الأذى بالمصلين".
وبحسب المسئولة الامريكية، يقوم أكثر من 30 مكتب ميداني من أصل 56 مكتب تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في التهديدات التي انتهكت العديد من القوانين الفيدرالية.
وتم رصد رقم قياسي بلغ 199 حادثة ضرب وتهديدات كاذبة بالقنابل بين يومي الجمعة والسبت من قبل شبكة المجتمع الآمن، وهي منظمة غير ربحية تقدم المشورة للمؤسسات اليهودية الأمريكية بشأن السلامة والأمن.
وتتبعت المنظمة غير الربحية موجة الضرب عبر ولايات متعددة، بما في ذلك 93 في كاليفورنيا، و62 في أريزونا، و15 في كونيتيكت، وخمسة في كولورادو، وأربعة في ولاية واشنطن، وفقا لبيان.
كما ارتفعت حوادث الضرب الذي يتعرض له اليهود بنسبة تزيد عن 540% مقارنة بعام 2022، مع وقوع أكثر من 449 حادث ضرب وتهديدات بالقنابل هذا العام، وشهد شهري أكتوبر ونوفمبر ارتفاعًا بنسبة 290% منذ العام الماضي، "مع تسجيل 772 حادثًا قياسيًا".
وأنهت المسؤولة الامريكية رسالتها قائلة: "إن سلامة جميع المجتمعات الدينية هي إحدى أهم أولويات مكتب التحقيقات الفيدرالي. ومرة أخرى، أشكركم على شراكتكم وتعاونكم للحفاظ على مجتمعاتنا آمنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة