مسرحية "ليالى بيت الدمية" هى مسرحية " هنريك أبسن" التى تم تسجيل مخطوطتها فى منظمة اليونسكو بسجل ذاكرة العالم فى عام 2001، تقديرًا لقيمتها التاريخية، وتم عرضها لأول مرة فى مثل هذا اليوم 21 ديسمبر من عام 1879م.
هنريك أبسن
هنريك أبسن "20 مارس 1828 - 23 مايو 1906، لقب بأبو المسرح الحديث، حيث بلغ عدد مسرحياته 26 عملا، رغم أن بدايته لم تكن مع المسرح على الإطلاق، إذ انهى دراسته وأصبح صيدلياً مساعداً فى مدينة جريمستاد، وفى عام 1851 عمل إبسن كمساعد فى مسرح بيرجين ثم سافر إلى الدنمارك وألمانيا لدراسة التكنيك المسـرحى.
وبدأت شهرة هنريك أبسن مع ثانى مسرحية له وهى "عربة المحارب"، وذلك فى عام 1850م، حيث بدأ كتابة المسرحيات بمسرحية "كاتالينا" 1850م، وجاءت ميلودراما مليئة بالإمكانات التى لم يرها معاصروه، فى السنوات السبع التالية عمل كمدير تحريرى فى مدينة برجن لصالح المسرح النرويجى.
وعن القاهرة فقد كان لهنريك أبسن رحلة وحكاية مع المحروسة، إذ تمت دعوته من قبل الخديو إسماعيل لحضور حفل افتتاح قناة السويس، وأثناء تنقله فى بلدان العالم بحثا عن ذاته يصل إلى القاهرة الكبرى ويقف أمام أبو الهول يسأله "من أنا ؟)" فى محاولة لمعرفة ذاته وهويته.
ليالى بيت الدمية
أما عن أحداث مسرحيته "ليالى بيت الدمية" تبدأ أحداثها في وقت عيد الميلاد، حينما تدخل نورا هيلمر منزلها تحمل عددًا من العلب، قبل أن يصل زوجها تورفالد ليوبخ نورا لإنفاقها الكثير من الأموال على هدايا عيد الميلاد ويدعوها بـ "سنجابه الصغير" ويسخر منها أيضًا لقضائها أسابيع في تجهيز الهدايا والحلي يدويًا في العام الماضي بسبب عدم توافر المال.
تعلن الخادمة عن قدوم اثنين من الزوار: كريستين لينده، وهي صديقة قديمة لنورا جاءت تبحث عن عمل والدكتور رانك الذي انتظر في المكتب وهو صديق مقرب للعائلة، ثم تعدها نورا بأن تتحدث مع تورفالد من أجل ايجاد عملًا لها، فتخبرها كريستين برفق أنها مثل الأطفال، فتستاء نورا، ثم تفصح عن أنها اقترضت المال من أجل علاج تورفالد، وقد أخبرت تورفالد أن والدها أعطاها المال، ولكنها في الواقع نجحت في اقتراض المال بطريقة غير قانونية دون علمه وطوال هذه السنوات كان تعمل وتدخر المال لسداد هذا الدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة