العلاج المناعى أمل جديد لسرطان الجهاز الهضمي.. كل ما تريد معرفته

الجمعة، 22 ديسمبر 2023 06:00 م
العلاج المناعى أمل جديد لسرطان الجهاز الهضمي.. كل ما تريد معرفته العلاج المناعي
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تؤثر سرطانات الجهاز الهضمي  على الكثير من الأشخاص حول العالم ، ومن أنواعها سرطان  القولون والمعدة والمريء والبنكرياس والكبد، وذلك وفقا للتقرير المنشور عبر موقع timesofindia.

وأوضح التقرير، أن الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي تعتبر من العلاجات الأساسية  في تقليل مرحلة المرض وخطر تكراره، ولكن العلاج المناعي يُحدث ثورة في علاج أورام الجهاز الهضمي، حيث يستخدم الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية، وتعد مثبطات نقاط التفتيش المناعية، وعلاجات الخلايا التائية، والفيروسات الحالة للأورام، ولقاحات السرطان من الأساليب الرئيسية.

وهذا النوع من العلاج ـ وفقا للتقرير ـ  يوفر معدلات استجابة جيدة، وآثار جانبية أقل، واستجابات مناعية طويلة الأمد، مما يوفر الأمل للمرضى الذين يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي المتقدمة.

وأوضح التقرير، أن العلاج المناعي هو  شكل من أشكال علاج السرطان الذي يسخر جهاز المناعة في الجسم لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها، ويعتبر منارة أمل للعديد من مرضى السرطان، وتقليديا، تمثل سرطانات الجهاز الهضمي تحديات هائلة بسبب طبيعتها العدوانية واستجابتها المحدودة للعلاجات التقليدية،  ومع ذلك، فقد فتح العلاج المناعي حقبة جديدة من خلال إطلاق إمكانات الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بدقة.

وفي حين أنه حقق خطوات كبيرة في علاج أنواع مختلفة من السرطان، إلا أن تأثيره على أورام الجهاز الهضمي كان واضحا جدا.

فعلى عكس العلاجات التقليدية التي تستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر، فإن العلاج المناعي يسخر قوة جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان. وهو يفعل ذلك عن طريق إزالة "المكابح" التي تستخدمها الخلايا السرطانية لتجنب الهجوم المناعي، مما يسمح للخلايا المناعية بالتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل فعال.

أنواع العلاج المناعي في علاج أورام الجهاز الهضمي:
 

• مثبطات نقاط التفتيش المناعية:
 

 تستهدف هذه الأجسام المضادة بروتينات معينة في الخلايا المناعية، مثل PD-1 وCTLA-4، مما يسمح لها بأن تصبح أكثر نشاطًا ضد الخلايا السرطانية.

• علاجات الخلايا التائية:
 

تتضمن استخراج الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية، من المريض، وتعديلها وراثيًا للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، ومن ثم إعادة غرسها مرة أخرى في المريض.

• الفيروسات الحالة للأورام:
 

 هذه الفيروسات المعدلة وراثيا تصيب الخلايا السرطانية وتدمرها بشكل انتقائي بينما تترك الخلايا السليمة دون أن تصاب بأذى، و يمكنهم أيضًا تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الأورام.

• لقاحات السرطان:
 

 تقوم هذه اللقاحات بتعليم الجهاز المناعي كيفية التعرف على مستضدات سرطانية معينة ومهاجمتها. رغم أن لقاحات السرطان لا تزال قيد التطوير، إلا أنها تبشر بالخير للوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي وعلاج المرض في مراحله المبكرة.

فوائد العلاج المناعي:

• تحسين الفعالية:
 

أظهر العلاج المناعي فعالية كبيرة في علاج سرطانات الجهاز الهضمي المتقدمة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل وتحسين معدلات الاستجابة مقارنة بالعلاجات التقليدية.

• انخفاض الآثار الجانبية:
 

 بالمقارنة مع العلاج الكيميائي والإشعاعي، فإن العلاج المناعي عادة ما يكون له آثار جانبية أقل وأكثر اعتدالا، مما يحسن نوعية حياة المرضى أثناء العلاج.

• الاستجابات الدائمة:
 

يمكن أن يؤدي العلاج المناعي إلى استجابات مناعية طويلة الأمد ضد الخلايا السرطانية، مما قد يؤدي إلى شفاء المرض وحتى الشفاء منه في بعض الحالات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة